الخليج والعالم
شرطة مينيابوليس تمارس تمييزًا عنصريًا دون أي رقابة أو محاسبة
كشف تحقيق أجرته إدارة حقوق الإنسان التابعة لولاية مينيسوتا الأميركية أن قسم الشرطة التابع لمدينة مينيابوليس عاصمة الولاية، يمارس بشكل روتيني التمييز العنصري ولا يقوم بمحاسبة العناصر على السلوك السيئ، فضلا عن استخدام حسابات وسائل تواصل اجتماعي مزيفة من أجل استهداف الأميركيين من أصول افريقية.
وتحدث التحقيق عن ثقافة معادية للمراقبة والمحاسبة داخل قسم الشرطة التابع لمينيابوليس، متهما المسؤولين ورؤساء الإدارة في المدينة بعدم التحرك والتنسيق بالشكل المطلوب من أجل معاجلة الخلل.
ولفت التحقيق إلى "لائحة طويلة من الشتائم التي يستخدمها عناصر الشرطة والمشرفون عليهم باستمرار ضد النساء وذوي الأصول الافريقية، مثل المشتبهين وشهود العيان والمارة وحتى الزملاء".
وكشف أن "عناصر الشرطة يقومون بإيقاف وتفتيش واعتقال وتغريم وضرب ذوي الأصول الافريقية والسكان الأصليين بوتيرة أعلى مقارنة مع البيض"، مشيرا إلى أن "نسبة 63% من الحالات التي استخدمت فيها الشرطة القوة (على مدار عشر سنوات) كانت ضد ذوي الأصول الأفريقية، وذلك على الرغم من أن هذه الفئة تشكل نسبة حوالي 19% فقط من عديد السكان".