العميد فدوي: نرى بوضوح عزلة أميركا وانهيار الكيان الصهيوني

أكّد نائب القائد العام لقوات حرس الثورة الإسلامية العميد علي فدوي، أنّنا أصبحنا اليوم "نرى عزلة أميركا وانهيار الكيان الصهيوني".

وقال العميد فدوي في تصريح له اليوم الجمعة: "بعد انتصار الثورة الإسلامية، تمّ توجيه تحذيرات لأعداء الشعب أيّ أميركا والكيان الصهيوني، وكانت تصريحات الإمام الراحل (رض) تصبّ في اتجاه عزلة أميركا وانهيار الكيان الصهيوني، وهذه الوتيرة كانت جارية سريعًا على مدى الأعوام الـ 43 الماضية واليوم نشاهد مؤشرات هذا الأمر".

واعتبر العميد فدوي أنّ أحد أهداف أميركا من تأسيس الجماعات الإرهابية هو القضاء على الجمهورية الإسلامية خلال الأعوام الـ 43 الماضية، وأضاف: "أنّ اعداء الثورة ومنذ الأيام الأولى لانتصار الثورة الإسلامية توهّموا التغلّب على الجمهورية الاسلامية وأسّسوا مختلف الجماعات ووجهوها للحرب ضد إيران".

وأشار العميد فدوي إلى الدور المؤثّر للجمهورية الإسلامية في معادلات الشرق الأوسط وقال: "إنّ إيران كانت حاضرة بقوّة على مدى الأعوام الـ 43 الماضية في جميع الساحات، وإن اقتدار الثورة قائم في كافة أنحاء العالم بحيث أنّ حركة أنصار الله واستلهامًا من روح الثورة الإسلامية المقارعة للاستكبار، تحدّد الشروط لنظام آل سعود".

وقارن بين إمكانيات الجمهورية الاسلامية وأميركا، قائلًا: "إنّ الميزانية العسكرية الأميركية تبلغ 80 مليار دولار وهي أكثر تطورًا حتى من النواحي العلمية والتكنولوجية إلّا أنّ القضية معكوسة من ناحية تحقيق النتائج إذ حقّق الشباب الإيرانيون نجاحات كبرى اعتمادًا على روح الإيمان".

وأشار العميد فدوي إلى انتصار جبهة الإسلام، وقال: "حينما يتمّ التزام القواعد القرآنية ينتصر اليمنيّون على جبهة الكفر والباطل الموحّدة كالدول الضعيفة في جنوب الخليج  والأوروبيين والأميركيين، وحتى بعض الأفارقة، في مؤشر إلى أنه لو آمنا بوعود الباري تعالى فإن أفضل النتائج ستتحقق".

بدوره، أكّد وزير الأمن الإيراني إسماعيل خطيب أنّ مخططات العدو ضدّ الجمهورية الإسلامية الإيرانية فشلت في ظل توجيهات قائد الثورة الإسلامية والتواجد الفاعل للشعب في الساحة وجهود المسؤولين.

وأشار خطيب في كلمة له خلال اجتماع لجنة الأمن بمحافظة مازندران (شمال) إلى الإمكانيات الكبيرة لهذه المحافظة والتي يمكن أن تستثمر في تنمية البلاد في مختلف القطاعات، وقال: "هناك توقّع بوضع خطّة مقننة لاستخدام هذه الإمكانيات".

وأشار إلى أنّ الحكومة الإيرانية تسعى للتعاون مع دول الجوار لتوظيف القدرات الإقليمية من أجل التنمية، وقال: "رغم أنّ الأعداء يسعون لفرض أقصى الضغوط على البلاد بإجراءات حظر ظالمة، إلّا أنّ الحكومة تسعى لتنظيم سبل العيش وحلّ مشاكل الناس بالتخطيط السليم".

وأوضح وزير الأمن الإيراني أنّ العدو يسعى إلى خلق هوّة بين الشعب والدولة، وقال: "إنّ العدو يسعى لضرب الجمهورية الإسلامية بشكل متعدد الأوجه ومن خلال حرب مركبة وإعلامية، وقد أخفق في مساعيه خلال كلّ هذه السنوات في ظلّ التوجيهات الحكيمة لقائد الثورة الاسلامية والتواجد الفاعل للشعب في الساحة وجهود المسؤولين".

وأضاف وزير الأمن الإيراني: "إنّ العدو خاب أمله في خلق هوة بين الشعب والدولة، واليوم يحاول بذل كل جهده للنيل من الإيمان والثورة والقيم للإضرار بتديُّن الناس، وإحدى أدواته على هذا الصعيد هو الفضاء الافتراضي والسيبراني".

إقرأ المزيد في: الخليج والعالم