معركة أولي البأس

 

الخليج والعالم

تطبيقًا لمبدأ "المعاملة بالمثل".. موسكو تغلق قنصليات لدول البلطيق 
21/04/2022

تطبيقًا لمبدأ "المعاملة بالمثل".. موسكو تغلق قنصليات لدول البلطيق 

أكّدت روسيا، اليوم الخميس، أنّها قرّرت إغلاق قنصليات لإستونيا وليتوانيا ولاتفيا في أراضيها وإعلان موظّفيها شخصيّات غير مرغوب فيها، معتبرة قرارها هذا "إجراء جوابي"، ردًا على إغلاق قنصلياتها وطرد موظفيها. 
 
وذكرت الخارجية الروسية، في بيان لها، أنّها استدعت اليوم الخميس سفيري لاتفيا، ماريس ريكستينش، وإستونيا، مارغوس لايدري، والقائمة بأعمال السفارة الليتوانية في موسكو، فيرجينيا أومبراسيني، وأبلغتهم بقرارها. 
 
وأشارت الخارجيّة الروسيّة في بيانها إلى أنّها أعربت لرؤساء البعثات الدبلوماسية لدول البلطيق عن "احتجاجها الجديد على الخطوات غير الودّية المتمّثلة بإغلاق القنصليات العامة الروسية في مدن كلايبيدا (ليتوانيا) وليبايا وداوغافبيلس (لاتفيا) ونارفا (إستونيا)، بالإضافة إلى مكتب شعبة الشؤون القنصلية للسفارة الروسية في مدينة تارتو الإستونية". 
 
وأعلنت الخارجية الروسية أنّه "بناءً على مبدأ التعامل بالمثل ومع مراعاة تقديم هذه الدول الدعم العسكري إلى نظام كييف ومنحها غطاء لجرائم القوميين الأوكرانيين بحق السكان السلميين لمنطقة دونباس وأوكرانيا، أعلنّا عن قرارنا سحب موافقتنا على أنشطة القنصلية العامة اللاتفية في سان بطرسبورغ والقنصلية اللاتفية في بسكوف، والقنصلية العامة الإستونية في سان بطرسبورغ ومكتبها في بسكوف، والقنصلية العامة الليتوانية في سان بطرسبورغ". 
 
وأضاف بيان الخارجية الروسية: "تم إعلان الرؤساء والمسؤولين القنصليين الآخرين في البعثات القنصلية الإستونية واللاتفية المذكورة شخصيات غير مرغوب فيها، مع إعلان الموظفين القنصليين وأفراد الطاقم الإداري والفنّي الذين لا يحملون الجنسية الروسية شخصيات غير مقبولة". 
 
ولفتت الخارجية الروسية إلى أنّ موسكو تطالب هؤلاء بمغادرة أراضيها في الفترة نفسها التي حدّدتها دول البلطيق للدبلوماسيين الروس الذين قرّرت ترحيلهم في الآونة الأخيرة. 
 
من جانبها، أكدت سفارة ليتوانيا أنّ الإجراء الروسي ينطبق على طاقم قنصليتها العامة في سان بطرسبورغ أيضًا. 
 
وكانت وزارات خارجية كل من ليتوانيا ولاتفيا وإستوانيا، أقدمت في وقت سابق، على إغلاق القنصليات الروسية لديها، وطردت الموظفين والعاملين فيها، وذلك في إطار الضغوطات التي تمارس على روسيا على خلفية الحرب في أوكرانيا. 
 
وفي السياق ذاته، حظرت الجهات المشرفة على لعبة التنس، على روسيا وبيلاروس من المشاركة في مسابقات الفرق الدولية في بطولة ويمبلدون، ثالث البطولات الأربع الكبرى في الموسم، والتي تنطلق في 27 حزيران/ يونيو. 
 
وعلّق المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف على هذا الإجراء في مؤتمر صحفي، بالقول: "من غير المقبول تحويل الرياضيين مرّة أخرى إلى رهينة للمؤامرات والتحيّزات السياسيّة وللأعمال العدائية تجاه بلادنا". 
 
وشدّد بيسكوف على أنّه "مع الأخذ في الاعتبار أنّ روسيا دولة قوية جدًا في التنس - لاعبو التنس الروس يتصدّرون التصنيف العالمي - بتهميشهم ستخسر المنافسات نفسها".

إقرأ المزيد في: الخليج والعالم

خبر عاجل