معركة أولي البأس

الخليج والعالم

محكمة بريطانية تقضي بترحيل مؤسس "ويكيليكس" إلى الولايات المتحدة
20/04/2022

محكمة بريطانية تقضي بترحيل مؤسس "ويكيليكس" إلى الولايات المتحدة

أصدرت محكمة ويستمنستر الابتدائية في لندن، اليوم الأربعاء، حكمًا يقضي بترحيل مؤسس شركة "ويكيليكس" جوليان أسانج إلى الولايات المتحدة، حيث يواجه اتهامات بالتجسس.

الحكم القضائي أحيل إلى وزيرة الداخلية البريطانية بريتي باتيل للبتّ في طلب الاسترداد المقدّم من واشنطن، خلال 4 أسابيع.

ولا يعني هذا الحكم انقضاء الخيارات القانونية المتوفرة أمام أسانج لتفادي ترحيله إلى الولايات المتحدة، ولا يزال بإمكان محاميه اللجوء إلى باتيل بطلب إلغاء الأمر وكذلك تقديم طعن عليه إلى المحكمة العليا.

ويأتي قرار المحكمة في إطار صراع قضائي ماراثوني يخوضه أسانج ضد السلطات البريطانية لتفادي ترحيله إلى الولايات المتحدة التي ترغب في معاقبته على نشر "ويكيليكس" ألوف الوثائق الحساسة المتعلقة بعمليات واشنطن العسكرية في العراق وأفغانستان، وعلاقاتها مع الدول الأخرى.

وعقب صدور القرار، قال رئيس تحرير موقع "ويكيليكس" كريستين هرافنسون: "المحكمة البريطانية وقّعت قرارًا بقتل أسانج، من خلال تسليمه إلى الولايات المتحدة".

وقبل أسابيع، حدّدت محكمة لندن يوم 20 نيسان/أبريل للحكم بتسليم أسانج إلى الولايات المتحدة الأميركية، بعد اتهامه بـ"التآمر لاختراق حواسيب خاصة بوزارة الدفاع الأميركية".

ورفضت المحكمة البريطانية العليا، في وقتٍ سابق، النظر في طلبٍ تقدَّم به أسانج بعدم تسليمه إلى الولايات المتحدة، ليسمح القضاء البريطاني له فيما بعد بالطعن أمام المحكمة العليا البريطانية بقرار القضاء الذي أجاز تسليمه إلى الولايات المتحدة.

وقال قضاة المحكمة العليا في قرارهم: "إنّ القرار النهائي يعود إلى المحكمة العليا، أعلى هيئة قضائية في بريطانيا، للسماح أو عدم السماح للأسترالي البالغ من العمر 50 عاماً بالطعن".

وسبق أن لجأ مؤسس "ويكيليكس" في عام 2012 إلى سفارة الإكوادور في لندن لمنع تسليمه إلى السويد، وظل داخل السفارة حتى نيسان/أبريل 2019، عندما قررت حكومة الإكوادور حرمانه من الملجأ الدبلوماسي، واعتقلته السلطات البريطانية فورًا، على الرغم من إسقاط الاتهامات التي وجهت له في السويد عنه حتى ذلك الحين.

ومنذ ذلك الحين لا يزال أسانج محتجزًا في سجن بيلمارش شديد الحراسة في لندن.

ويكيليكس

إقرأ المزيد في: الخليج والعالم