الخليج والعالم
اللواء سلامي: الوحدة بين الجيش الإيراني والحرس تثير غيظة ويأس الاعداء
أكد القائد العام لحرس الثورة الاسلامية الإيراني اليوم الأحد أن التعاطف والتضامن والتعاضد والوحدة بين الجيش والحرس الثوري أدت الى رضا الشعب وارتياحه، وفي المقابل تسببت بيأس اعداء الوطن الاسلامي وغيظهم.
وبمناسبة يوم جيش الجمهورية الاسلامية الإيرانية بعث اللواء حسين سلامي ببرقية الى القائد العام للجيش اللواء عبدالرحيم موسوي، هنأه فيها وأسرة الجيش الكبرى، بهذه المناسبة وأشاد بالبطولات التي سطرتها القوة البرية للجيش، لافتًا الى أن هذه المناسبة تذكرنا بحكمة ووعي وبعد نظر مفجر الثورة الاسلامية الامام الخميني الراحل (رض) في الحفاظ على الجيش وإحباط المؤامرة الكبرى للمنافقين واعداء الثورة في باكورة تأسيس النظام الاسلامي المقدس.
ولفت اللواء سلامي في برقيته الى انه لا شك أن بطولات وتضحيات الجيش الإيراني في صيانة استقلال البلاد ووحدة أراضيها والمصالح الوطنية طيلة اكثر من اربعة عقود وخاصة خلال السنوات الثماني للدفاع المقدس، والتي تبلورت تجاربها واكتملت مع الابداعات والابتكارت الدفاعية والعسكرية المتطورة والردعية في مختلف الميادين، اثارت الهلع لدى جبهة العدو وخاصة الادارة الارهابية للولايات المتحدة وحلفائها الخبثاء في المنطقة وخارجها، مما جعلهم يحذرون من أي تفكير او حلم للتحرش بإيران الاسلامية او العدوان عليها.
وأعرب اللواء سلامي في برقيته عن شكره لله بأن الوحدة والأخوة والتعاطف والتضامن والتعاضد بين الجيش الغيور والحرس الثوري أدت الى رضا إمام الأمة (آية الله العظمى الإمام السيد علي الخامنئي) والشعب الايراني الشريف وارتياحهم، وفي المقابل أدت الى يأس اعداء الوطن الاسلامي وغيظهم.
وفي ختام برقيته، حيا اللواء سلامي ذكرى شهداء جيش الجمهورية الاسلامية الايرانية، وتمنى العزة والاقتدار والشموخ والمزيد من النجاح لقائد الجيش المؤمن والثوري وكل افراد الجيش الشجعان تحت قيادة قائد الثورة القائد الاعلى للقوات المسلحة سماحة آية الله العظمى الإمام الخامنئي.