معركة أولي البأس

 

الخليج والعالم

السيد رئيسي التقى وزير الخارجية العراقي: لن نسمح للصهاينة بتهديد أمن المنطقة عن طريق أيّ بلد 
14/04/2022

السيد رئيسي التقى وزير الخارجية العراقي: لن نسمح للصهاينة بتهديد أمن المنطقة عن طريق أيّ بلد 

أكّد الرئيس الإيراني السيّد إبراهيم رئيسي، أنّ الجمهورية الاسلامية الإيرانية لن تسمح للصهاينة بتهديد أمن المنطقة عن طريق أيّ بلد.  
 
ولفت السيد رئيسي خلال لقائه وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين، إلى أنّ الجمهورية الإسلامية الإيرانية تريد عراقًا قويًّا وعزيزًا وموحّدًا، معربًا عن أمله بحدوث انفراج سياسي انطلاقًا من إرادة ومصالح الشعب العراقي وذلك من خلال تعاون كلّ الأطراف السياسيّة الرئيسة في العراق. 
 
وتطرّق السيّد رئيسي، إلى المشتركات الدينية والتاريخية والثقافية بين الشعبين الإيراني والعراقي، وقال إنّ "العلاقات بين البلدين أوسع من أنّها علاقات جوار متعارفة"، مشدّدًا على أنّ إيران عازمة على الارتقاء بهذه العلاقات الأخوية إلى أعلى مستوى. 
 
وأضاف السيّد رئيسي "أن أمن ومصالح طهران وبغداد مرتبطان ببعضهما، ولن يستطيع الأعداء مطلقًا المساس بهذه العلاقات". 
 
وشدّد على أنّ الجمهورية الإسلامية الإيرانية أكّدت ودعمت دائمًا وحدة العراق وسلامة أراضيه ووحدة شعبه بجميع القوميات والأديان، والتي تمثل الأرضية للحفاظ على استقرار العراق. 
 
وتابع رئيسي قائلًا: "إنّ ايران تنتظر من جيرانها، وخاصة العراق، عدم السماح لأيّ وجود يخلّ بأمن الجمهورية الإسلامية الإيرانية، سواء في المناطق التي تسيطر عليها الحكومة الاتحادية أو في مناطق إقليم كردستان". 
 
وأشار إلى أنّ الجمهورية الإسلامية الإيرانية، "أثبتت عمليًّا مواقفها الأخوية تجاه الجيران في حال الشدّة وليس فقط في حال الرخاء، وبالتالي ننتظر من الدول الجارة أن تكون متيّقظة تجاه مؤامرات الأعداء". 
 
وذكّر السيّد رئيسي برسالة من مسؤول بارز في إقليم كردستان العراق أشار فيها أنّه لولا الحاج قاسم سليماني لما بقي إقليم كردستان، وعقب على ذلك بالقول: "إنّ من المؤسف أن الإقليم وقع في الغفلة، إلا أنّ إيران ترصد تحرّكات الكيان الصهيوني بدقة وأنّ التعاون مع هذا الكيان لايمكن إخفائه، ولن نسمح للصهاينة بتهديد أمن المنطقة عن طريق أيّ بلد، ومن بينها العراق". 
 
ومن جهة أخرى، دعا الرئيس الإيراني إلى الإسراع في تنفيذ خط سكة حديد شلمجة - بصرة، وتسهيل حركة عبور وتردد الزوار الإيرانيين إلى العراق، لافتًا إلى أنّ ذلك يصبّ في الصالح الاقتصادي والاجتماعي للشعبين. 
 
بدوره، أكّد وزير الخارجية العراقي، اهتمام بلاده بتعزيز مستوى التعاون والتنسيق بين البلدين في مختلف المجالات الثنائية والإقليمية والدولية، وقال: "إنّ العراق ليس جارًا لإيران فحسب بل هو حليف وصديق للجمهورية الاسلامية". 
 
وأكّد أنّ العراق لن يكون أبدًا منطلقًا للعمل ضد أمن إيران، معلنًا استعداد العراق "لتعاون واسع النطاق، بما في ذلك في المجال الأمني، لمنع أي تهديد لمصالح الجمهورية الإسلامية الإيرانية".

إقرأ المزيد في: الخليج والعالم