الخليج والعالم
إيران تخطط لتوليد 10 آلاف ميغاواط من الطاقة الكهروذرية
أعلن رئيس منظمة الطاقة الذرية الايرانية محمد إسلامي أنَّ الجمهورية الإسلامية تخطط لانشاء وحدات توليد طاقة كهروذرية بقدرة 10 آلاف ميغاواط.
وأشار إسلامي إلى إعداد وثيقة شاملة لتطوير منظمة الطاقة الذرية الايرانية، كاشفًا أنَّه سيُزاح الستار عنها في اليوم الوطني للصناعة النووية أي 9 نيسان/أبريل.
وقال: "إن هذه الوثيقة تتضمن مختلف أبعاد التكنولوجيا والصناعة النووية في مختلف القطاعات والمجالات التي كانت مهملة لغاية الآن والتوصيات التي أوصى بها آية الله العظمى الإمام السيد علي الخامنئي".
ونوه إسلامي بتسمية الإمام الخامنئي للعام الإيراني الجاري (بدأ في 21 آذار/مارس) بعام "الانتاج المعرفي والمنتج لفرص العمل".
ورأى أنَّ "هذا الشعار مطابق لمسؤوليات وخارطة الطريق لمنظمة الطاقة الذرية بحيث يمكن القول أنَّ هذه المنظمة ستكون من المؤسسات الطليعية والرافعة لراية تنمية الأنشطة المعرفية وستتمكن إن شاء الله تعالى من تولي حصة كبيرة في تحقيق هذا الشعار".
وأضاف إسلامي: "وفقًا للوثيقة الشاملة للمنظمة والعمليات المتعلقة بدورة الوقود فقد تم التخطيط للأهداف الكمية والنوعية، وفي مجال الطاقة الكهروذرية، ما عدا الطاقات المتاحة حاليًا، فإننا نهدف لإنشاء وحدات لتوليد الطاقة الكهروذرية بحجم يبلغ سقفه 10 آلاف ميغاواط".
وتابع: "كما جعلنا تطوير استعمالات الإشعاع في أولوية البرامج بحيث قمنا بتصميم أطلس التنمية الجغرافية للبلاد وأولينا الاهتمام الجاد بالتخطيط للتقدم بهذه البرامج بصورة كمية ونوعية في الوثيقة الشاملة للمنظمة وبادرنا إلى تحديد وتصديق وثيقة هذه الأمور ونسعى من أجل أن تصبح ملزمة التنفيذ".
وفي سياق متصل، أكَّد رئيس منظمة الطاقة الذرية الايرانية أنَّه "لقد أدرجنا في جدول أعمالنا بناء محطة نووية إيرانية بطاقة 360 ميغاواط وهو في الواقع مشروع إيراني تمامًا سيكون إلى جانب مفاعلات الأبحاث التي تحتاجها المنظمة في خطة التنمية".
ولفت إسلامي إلى أنَّ "القرار الخاص ببناء هذه المحطة قد صدر الشهر الماضي للإرتقاء بالصناعة النووية في البلاد وليصبح إنموذجًا يحظى باهتمام سائر الصناعات".