الخليج والعالم
الجيش الروسي يعرض على الجيش الأوكراني إلقاء السلاح في ماريوبول
عرض الجيش الروسي على نظيره الجيش الأوكراني إلقاء الأسلحة واعدا بالإبقاء على حياة الجنود والخروج من الممرات الإنسانية إلى الأراضي التي تسيطر عليها كييف.
وأشار رئيس المركز الوطني لإدارة الدفاع الفريق أول ميخائيل ميزينتسيف في بيانٍ إلى أنَّ "دعوة القوات المسلحة الروسية جاءت انطلاقا من المبادئ الإنسانية البحتة، إذ أنها عرضت على وحدات القوات
المسلحة الأوكرانية، وكتائب الدفاع الإقليمي والمرتزقة الأجانب، وقف للأعمال العدائية بدءا من الساعة 06:00 صباح 5 نيسان/أبريل 2022 بتوقيت موسكو، وإلقاء الأسلحة والمغادرة على طول الطريق المتفق عليه مع الجانب الأوكراني في اتجاه مدينة "زابوروجيه" إلى الأراضي التي تسيطر عليها كييف".
وطالب ميزينتسيف التشكيلات الأوكرانية في "ماريوبول" بإلقاء أسلحتهم والمغادرة، مؤكدًا أنَّ "كل من يلقي السلاح يضمن الحفاظ على حياته".
وأضاف: "الجيش الروسي قد اقترح إقامة اتصال مستمر بين الجانبين الروسي والأوكراني من أجل تبادل المعلومات، على أن تبدأ من الساعة 09:30 صباح اليوم، الثلاثاء 5 نيسان/أبريل، حالة هدنة مؤقتة يتعين خلالها على الجيشين الروسي والأوكراني وقوات جمهورية دونيتسك الشعبية التوقف التام عن العمليات العسكرية، وخروج جميع الوحدات المسلحة الأوكرانية والمرتزقة الأجانب دون استثناء ودون أي أسلحة أو ذخيرة".
واتُفق على أن تكون البداية الفعلية لـ"الهدنة" بين الطرفين الساعة 09:30 للخروج من "ماريوبول" باتجاه "مانغوش"، حيث يشار إلى الجانبين برفع الأعلام: الأحمر من الجانب الروسي، والأبيض من الجانب الأوكراني على طول خط التماس بين القوات.
ولفتت وزارة الدفاع الروسية إلى أنَّ موسكو تعول على دعم أنقرة لدفع القوات الأوكرانية لإلقاء أسلحتها في "ماريوبول"، كما أعربت عن أملها في أن "يتمكن الزملاء الأتراك، باستخدام سلطتهم، من الضغط بكل الوسائل الممكنة على ممثلي سلطات كييف وقادة التشكيلات المسلحة الأوكرانية المتبقية في ماريوبول ".