الخليج والعالم
عبد اللهيان: حل القضيتين المتبقيتين في مفاوضات فيينا يتطلب قرار واشنطن
أشاد وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان بالتقدم الحاصل في مفاوضات فيينا، معتبرًا أن حل القضيتين المتبقيتين يتطلب اتخاذ القرار من قبل أميركا.
موقف عبد اللهيان جاء خلال اتصال هاتفي مع مساعدة رئيس الوزراء وزيرة الخارجية البلجيكية صوفيا ويلمز والذي جرى فيه البحث حول مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك، وتم التاكيد على تعزيز العلاقات الاقتصادية وتوسيع التجارة والتعاون الوثيق بين البلدين.
بدورها اشارت وزيرة الخارجية البلجيكية إلى التعاون البرلماني وبعض الاتفاقيات الثنائية، واعتبرت التعاون الوثيق والمتبادل بين البلدين أنه مهم في تطوير العلاقات الاقتصادية وحل بعض القضايا القائمة.
من جانبه، أكد مساعد وزير الخارجية الإيراني للشؤون السياسية وكبير المفاوضين في فيينا علي باقري كني عزم بلاده على الوصول إلى اتفاق نهائي حول برنامجها النووي.
وجاء ذلك خلال اجتماع عقده كني مع مساعد مسؤول السياسة الخارجية ومنسق مفاوضات فيينا في الاتحاد الأوروبي إنريكي مورا في طهران اليوم الأحد، حيث "تبادل الطرفان وجهات النظر حول أحدث أوضاع مفاوضات رفع الحظر في فيينا، وتباحثا حول القضايا المتبقية في هذه المفاوضات",ط
واعتبر باقري أنه "لو تحلى الجانب الأمريكي بالواقعية فمن الممكن الوصول إلى الاتفاق".
من جهته قدم مورا خلال الاجتماع تقريرًا حول أحدث مشاوراته مع سائر الأطراف.
وقال مصدر إن باقري ومورا سيواصلان الاتصالات والمشاورات الوثيقة خلال الأيام القادمة ومن المقرر أن يلتقي مورا وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان اليوم أيضًا.
وكان مورا قد أورد في تغريدة في حسابه على "تويتر" الجمعة أنه سيزور طهران السبت لإجراء محادثات مع مساعد وزير الخارجية كبير المفاوضين الإيرانيين وقال: "سنسعى إلى ردم الفجوات المتبقية في مفاوضات فيينا حول الاتفاق النووي". وأضاف: "ينبغي علينا إيصال هذه المفاوضات إلى نهايتها. الكثير من الأمور في خطر".
وبعد ذلك نقلت صحيفة "وول ستريت جورنال" عن مصدر مطلع أن مورا سيزور واشنطن بعد طهران من أجل الوصول بالمفاوضات إلى نتيجة نهائية.
وأمس السبت قال وزير الخارجية الإيراني: "إننا قريبون من نقطة الاتفاق، ولكن ما زالت هناك قضايا قليلة ومهمة ومن المقرر أن يصل السيد مورا إلى طهران في غضون ساعات وتأتي زيارته في اطار تبادل الرسائل غير المباشرة بين طهران وواشنطن.