الخليج والعالم
واشنطن توافق على صفقة أسلحة محتملة للبحرين
أقرّت وزارة الخارجية الأميركية صفقة بيع محتملة لأنظمة راجمات صواريخ للبحرين، بكلفة تقدّر بـ 176 مليون دولار.
وأكّدت وزارة الحرب الأميركية (البنتاغون) أنّ "وزارة الخارجية أقرّت الصفقة للمنامة"، مشيرة الى أنّ "الصفقة تتضمّن راجمات صواريخ متعدّدة من نوع "إم 270" المحدثة وعتادًا ومعدات مرتبطة بها".
وبحسب وكالة "رويترز"، قالت وكالة التعاون الأمني الحربي التابعة لـ"البنتاغون": "إنّ جهة التعاقد الأساسية في الصفقة المحتملة ستكون شركة لوكهيد مارتن".
وتأتي صفقة الأسلحة المحتملة، وسط تدهور مستمر لمستوى حقوق الإنسان منذ العام 2011 ومشاركة البحرين المستمرة في العدوان على اليمن، الأمر الذي ساهم في إحدى أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم.
يُذكر أنّ وزارة الخارجية الأميركية وافقت في 27 نيسان/أبريل 2018، على بيع حوامات هجومية من طراز "إيه إتش 1 زي" (AH-1Z)، وصواريخ ومعدات عسكرية أخرى إلى المملكة، بتكلفة تقدر بنحو 911.4 مليون دولار.
وفي 17 أيار/مايو 2018، وافقت الخارجية الأميركية على صفقة أسلحة ثانية مع البحرين تصل قيمتها إلى 45 مليون دولار، شملت 3200 قنبلة مخصّصة لتسليح أسطول مقاتلات" إف-16" (F-16) في البحرين.
وصعدت البحرين حملتها على النشطاء والمحامين والصحفيين خلال الأعوام الماضية، وسحبت الجنسية من عدد قياسي من مواطنيها، ونفذت محاكمات جائرة للمدنيين في المحاكم العسكرية، وقامت بمضايقة وترهيب وسجن ومحاكمة الحقوقيين وأفراد أسرهم. هذا بالإضافة إلى سوء المعاملة والتعذيب على نطاق واسع من قبل قوات الأمن وقتل متظاهرين أثناء تفريق احتجاجات سلمية منذ ان اندلعت خلال العام 2011.