دعمًا لروسيا.. مسيرة سيارات ووقفة تضامنية في الحسكة

كما بقية المحافظات السورية، أقامت الفعاليات المجتمعية والأهلية في محافظة الحسكة وقفة تضامنية مع روسيا، أعقبتها مسيرة سيارات حملت الأعلام السورية والروسية.

الوقفة ندّدت بالعقوبات الغربية المفروضة على روسيا، وأشاد المتكلمون بوقفة هذا البلد وصموده في سبيل الدفاع عن سيادته، كما دافع ولا زال عن سيادة حليفه السوري. 

هو الوفاء 

أمين فرع حزب البعث العربي الاشتراكي في الحسكة تركي حسن عزيز أكد في حديث خاص لموقع "العهد الإخباري" أن هذه الوقفة ومسيرة السيارات ما هي إلا عربون محبة ووفاء لروسيا التي وقفت مع سورية في أزمتها الحالية ودافعت معها وعنها في الميدان كما في المحافل الدولية، مشيرًا إلى أن الشعب السوري جبل على الوفاء وما يبديه اليوم من تضامن مع روسيا هو أضعف الإيمان. 

وأشار عزيز في حديثه لموقعنا إلى أن "الوفاء في أبسط صوره يشكل دعما للحليف والصديق وقد أعربنا اليوم وفي كل يوم عن وفائنا للجمهورية الإسلامية الإيرانية والمقاومة الإسلامية في لبنان وكل شرفاء العالم عن شكرنا الجزيل لما قدموه لبلدنا فنحن اهل الوفاء وهم كذلك ". 

الشيخ عجيل الوردي أكد في تصريح لـ"العهد" أيضًا أن "القبائل والعشائر العربية في الجزيرة السورية يقفون في خندق واحد ضد مشغّلي الحروب وداعمي الإرهاب العالمي الذي تتزعمه واشنطن". 

لا لتضليل الشعوب

كذلك قال السيد أحمد عويد السعيد رئيس مجلس محافظة الحسكة لـ"العهد" إن الحملة الإعلامية الشرسة والأكاذيب التي تتعرض لها روسيا من قبل الغرب لا تنطلي على السوريين الذين خبروا كل هذه السلاسل المتصلة من الخداع وتضليل الشعوب وهذا ما يجعل المعادلة سهلة ومفهومة بالنسبة إليهم فلا يترددون حين يتطلب الأمر حسم خيارات التموضع السياسي والعاطفي بالنسبة للصراع الساخن حالياً بين روسيا والغرب.

أمينة فرع طلائع البعث في الحسكة تيدورا ابراهيم أشارت في تصريحها الخاص بـ"العهد" إلى ضرورة أن يفهم الجيل الصاعد من السوريين طبيعة ما يحاك له من خلال شرح ما يجري حوله في العالم كأوكرانيا مثلاً وحكومتها التي جعلت من نفسها مطية للغرب، وأضافت "هذه المسؤولية تقع على الحكومة وقادة الرأي في المجتمع السوري الذي يجب أن يرمم الثغرات الموجودة فيه ويعيد تأهيل نفسه من جديد"، مشيرة إلى أن "العالم في سباق محموم نحو التطور والفاشل فيه من لا يجد له مكانًا ضمن هذا المضمار".

إقرأ المزيد في: الخليج والعالم