رئيسي: إيران تجاوزت المنعطفات الصعبة ولسنا غافلين عن كيد العدو

أكد الرئيس الإيراني السيد إبراهيم رئيسي أن الشعب الإيراني تجاوز المنعطفات الصعبة والتاريخية بشموخ وصون الاستقلال لكنه بالطبع ليس غافلاً عن كيد العدو.

موقف رئيسي جاء في كلمة وجهها من المسجد الجامع في مدينة خرمشهر في محافظة خوزستان جنوب غرب ايران لمناسبة حلول العام الايراني الجديد، حيث هنأ فيها الشعب الايراني، بها العيد آملاً أن يكون القرن الجديد قرن ظهور الإمام المهدي الموعود.

واعرب رئيسي عن أمله بأن يكون القرن الجديد (حسب التقويم الهجري الشمسي) قرن اعتلاء الحضارة الاسلامية الايرانية النابعة من الثورة الاسلامية المجيدة التي تحرر فيه الشعب الايراني المسلم بقيادة الامام الخميني (رض) من تحت هيمنة الاستكبار والاستبداد واسس لصرح الاستقلال والحرية وارساء سيادة الشعب الدينية في اطار الجمهورية الاسلامية الايرانية.

الشرق والغرب يتنافسان على التعامل مع ايران

واعتبر رئيسي المسجد الجامع في خرمشهر رمز صمود الشعب الايراني، معتبرًا أنه خلال حرب الاعوام الثماني المفروضة كان الشرق والغرب مصطفين في جبهة واحدة امام مناداة ايران بالاستقلال الا انهما اليوم يتنافسان على التعامل مع ايران، وهذه هي عظمة الشعب الإيراني الكبير.

تجاوزنا المنعطفات الصعبة

واكد الرئيس الايراني أن الشعب الايراني تجاوز المنعطفات الصعبة والتاريخية بشموخ وصون الاستقلال لكنه بالطبع ليس غافلاً عن كيد العدو.

وقال رئيسي إن خطابي الأول بمناسبة النوروز كخادم للشعب هي رسالة العمل والمثابرة بلا كلل لبناء إيران قوية ومتقدمة، مضيفًا أنه "ما من أمة أنجزت أي شيء دون عمل مكثفًا لاستخدام الأقصى للموارد البشرية والطبيعية، ويجب أن يكون العام الجديد والقرن الجديد بداية جولة جديدة من العمل المنتج والمفيد والمثمر والمتقدم لنا جميعًا.

وأضاف أن هذا العام سيكون موضوع توفير فرص العمل أول موضوع للحكومة، وسيكون دعم الإنتاج على رأس الخطط الحكومية.

وقال إن البطالة مصدر كل الكوارث الاقتصادية والاجتماعية، ودعم الإنتاج سيكون على رأس أجندة الحكومة.

وتابع: أشعر بمعاناة الناس خلال الجولات على المحافظات وخلال الاجتماعات العامة.

وشدد الرئيس الإيراني على أن القرن الخامس عشر(حسب السنة الهجرية الشمسية) سیکون فترة نشاط الأمة الإيرانية وسیکون قرن إيران الإسلامية.

وصرح رئيسي بأن الشعب الايراني تجاوز المنعطفات الصعبة والتاريخية بشموخ وصون الاستقلال لكنه ليس غافلاً عن كيد العدو.

وقال رئيسي إنه قلنا أننا سنسيطر على فيروس كورونا بعون الله، والحمد لله تم ذلك، وقلنا إننا لن نؤجل تقدم البلاد والاقتصاد في انتظار الاتفاق النووي، فالجميع رأى أننا إلى جانب التفاوض وتوظيف الأدوات السياسية والقانونية لرفع العقوبات، ركزنا على تحييد العقوبات.

وأضاف أنه لحسن الحظ، ظهرت بوادر النمو الاقتصادي والاستقرار وزيادة كبيرة في قيمة التجارة الخارجية والصادرات غير النفطية خلال هذه الفترة.

ورأى أنه كان الإنجاز الأكبر الذي حققته البلاد في السنوات الأخيرة هو إفشال سياسة الضغوط القصوى التي انتهجها الأميركيون، والذي تحقق بفضل مقاومة الشعب الإيراني.

القرن الخامس عشر قرن ايران الاسلامية

واشار الى أن القرن الخامس عشر (الهجري الشمسي) هو قرن الدور الفاعل للشعب الايراني أو اقول بعبارة اوضح قرن إيران الاسلامية، وأن جميع القوميات الإيرانية، الفرس واللور والكرد والآذريين والبلوج والعرب والتركمان، يتحركون كلهم في خدمة هذا الهدف الوطني، جميعنا أسرة واحدة بمصير مشترك، الأسرة الايرانية.

الحكومة الثالثة عشرة عازمة على الوفاء بوعودها

كما أكد الرئيس الإيراني أن الحكومة الثالثة عشرة اثبتت خلال فترة الاشهر السبعة منذ توليها زمام الامور عازمة على الوفاء بوعودها واضاف: لحسن الحظ ان مؤشرات النمو والاستقرار الاقتصادي والنمو اللافت لقيمة التجارة الخارجية والصادرات غير النفطية قد ظهرت خلال هذه الفترة. لقد قمنا بتعزيز التجارة مع الجيران لمصلحة الشعب.

إقرأ المزيد في: الخليج والعالم