"الاتفاق النووي" بين وزيري الحرب الصهيوني والأميركي

أفادت صحيفة "إسرائيل هيوم" أن وزير حرب العدو بني غانتس تحدث مساء أمس مع وزير الحرب الأميركي لويد أوستن.

 ونقلت الصحيفة بيانًا صادرًا عن مكتب غانتس أن الأخير شكر أوستن على مصادقة واشنطن على المساعدة المقدمة الى "إسرائيل" والمقدرة بمبلغ 4.8 مليار دولار، والتي تتضمّن بالإضافة الى منظومة الاعتراض القبة الحديدية، والتي اتفقا عليها قبل حوالي سنة في واشنطن.

وبحسب الصحيفة، فقد ناقش الاثنان تفاصيل الاتفاق النووي المتبلور وموقف "إسرائيل" بخصوص بنوده. وقد قال غانتس لوزير الحرب الأميركي إن هناك أهمية خاصة في هذا التوقيت لتعزيز التنسيق والتعاون بين الجانبيْن وبين دول أخرى في المنطقة مقابل ما أسماه "العدائية الإيرانية"، بحسب تعبيره.

وبخصوص الأزمة في أوكرانيا، أكد غانتس دعم "إسرائيل" لوقف القتال، ومساعي الغرب والولايات المتحدة بهذا الخصوص، لافتًا الى المساعي التي تُبذل من جانب "إسرائيل" ورئيس الحكومة في محاولة للتوصل الى وقف اطلاق نار، وفيما يتعلق بالمساعدة الإنسانية للاجئين، على حدّ زعمه.

واتفق الاثنان على مواصلة الحفاظ على الاتصال والاجتماع في القريب لمواصلة الحوار.

وقد أشارت الصحيفة الى أن هذه المكاملة جاءت بعد عدة ساعات من البيان الشديد اللهجة لرئيس حكومة العدو نفتالي بينت ووزير الخارجية يئير لابيد ضد الإدارة الأميركية، على خلفية الاحتمالات التي طرحت بإخراج الحرس الثوري الإيراني من لائحة المنظمات الإرهابية في سياق الاتفاق النووي. 

وفي البيان المشترك، كتب بينيت ولابيد: "محاولة إلغاء تعريف الحرس الثوري كمنظمة إرهابية، هو إهانة للضحايا وشطب الواقع الموثق المدعوم بأدلة دامغة، فيستحيل علينا التصديق بأن تعريف الحرس الثوري كمنظمة إرهابية سيلغى مقابل التعهد بعدم استهداف الأمريكيين"، على حدّ قوله.

إقرأ المزيد في: الخليج والعالم