الخليج والعالم
تعاون أمني بين الولايات المتحدة وأوكرانيا
كشف موقع "The Intercept" نقلًا عن مسؤولين أميركيين حاليين وسابقين مطلعين أن الجيش الأميركي قام بنشر معدات وتجهيزات داخل الدول المحاذية لأوكرانيا من أجل مراقبة التطورات في هذا البلد، موضحًا أن المعدات والتجهيزات تُستخدم في مجال الاستخبارات والاستطلاع والمراقبة.
وأضاف أن هذه الخطوات تتطلب من إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن السير على "خيط رفيع"، اذ إنها تقدم لأوكرانيا الدعم من دون أن تصبح واشنطن طرفًا مشاركًا في الحرب، معتبرًا أن ذلك يحمل معه خطر حصول نزاع مع روسيا.
كذلك نقل الموقع عن مسؤولَين أميركيين اثنين مطلعين قولهما إن المعدات هي بشكل أساس عبارة عن طائرات ترتكز مهمتها على التحليق في المناطق الحدودية الفاصلة بين أوكرانيا والدول المجاورة التابعة لحلف "الناتو"، حيث تقوم هذه الطائرات بجمع المعلومات الاستخباراتية التي تُنقل إلى الاوكرانيين.
ونقل الموقع عن ضابط استخباراتي أميركي قوله إن الولايات المتحدة كانت قد أرسلت العديد من المعدات والتجهيزات إلى الدول المجاورة لأوكرانيا في شهر شباط/فبراير الماضي، بعدما قامت روسيا بحشد قواتها في المناطق الروسية القريبة من الحدود الأوكرانية.
كما نقل الموقع عن المصادر أن الولايات المتحدة تستخدم الطائرات المسيرة وغيرها من المعدات الجوية من أجل الحصول على معلومات "تكتيكية" حول "الميدان"، حيث تنقل المعلومات إلى الاوكرانيين بواسطة ضابط ارتباط. غير أنه نقل عن المصادر في الوقت نفسه أن الولايات المتحدة لا تقدم معلومات استخباراتية "فورية" (real-time intelligence) التي تُقدم عادةً للقوات الأميركية الموجودة على الأرض.
وأشار الموقع إلى تصريح نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف والذي حذر فيه من أن الجيش الروسي سيعتبر شحنات السلاح "أهدافًا مشروعةً".
ولفت الموقع إلى كلام رئيس لجنة القوات المسلحة في مجلس النواب الأميركي آدم سميث الذي شدد فيه على ضرورة أن لا تقدّم الولايات المتحدة معلومات استخباراتية "فورية" لأوكرانيا، وعلى ضرورة مساعدة أوكرانيا لكن دون أن تتوسع الحرب وتتدحرج الأمور إلى حرب عالمية ثالثة.
إقرأ المزيد في: الخليج والعالم
24/11/2024
مادورو يعلن تأسيس حركة شبابية مناهضة للفاشية
24/11/2024