الخليج والعالم
حزب الحق: إعدام النظام التكفيري الإرهابي السعودي لمواطنين أبرياء بينهم أسرى يمنيون جريمة مدانة
أدان حزب الحق اليمني إعدام النظام التكفيري الإرهابي السعودي لمواطنين أبرياء بينهم أسرى يمنيون واعتبرها جريمة تمثل استمراراً لمشاهد انتهاك نظام آل سعود كل الأعراف الإنسانية، وقيم ومبادئ حقوق الإنسان.
وتابع الحزب في بيانه: "إن إقدام هذا النظام على إعدام 81 شخصاً من أبناء الحجاز والمنطقة الشرقية بالإضافة إلى بعض الأسرى اليمنيين، ليس غريباً على هذا النظام الجائر..، فهو ذلك النظام الذي يعتدي على بلدنا اليمن منذ أكثر من سبع سنوات انتهك فيها كل الحرمات واقترف فيها كل المحرمات. فقد قتل في هذه السنوات السبع ومازال يقتل النساء والأطفال والأبرياء، ويدمر ويعتدي على المنشآت والمؤسسات اليمنية ظلماً وعدواناً".
وأضاف: "إن نظام آل سعود ومن ورائه حلفاؤه أمريكا وبريطانيا وإسرائيل بجريمتهم هذه يريدون جرّ المنطقة إلى فتنةٍ طائفيةٍ ومذهبيةٍ لن ينجحوا فيها، وإنما يثبت النظام السعودي بذلك أنه نظام عصابة إجرامية تكفيرية إرهابية تنفذ أجندة الاستخبارات الأمريكية والبريطانية في إثارة الفتن الطائفية والمذهبية في أوساط الأمة الإسلامية والعربية، وهذه الجريمة ليست الأولى في تاريخ نظام آل سعود المجرم فقد سبقها قبل أعوام قليلة جريمة مثلها بإعدام 37 بريئًا من أبناء المنطقة الشرقية".
وإذ أدان الحزب "هذه الجريمة البشعة، وهي إعدام المخالفين في الرأي والمعارضين السياسيين"، استنكر "الصمت العالمي المخزي الذي يفضح كل الادعاءات الكاذبة لشعارات حقوق الإنسان وحرية التعبير وغيرها من الشعارات الزائفة التي تنادي بها هذه الجهات بينما تخرس ألسنتها أمام جرائم النظام السعودي وأمثاله من أرباب البترودولار".
ودعا الحزب "كل المنظمات الإنسانية ومنظمات حقوق الإنسان إلى تحمل مسؤليتها الأخلاقية والإنسانية تجاه هذه الجريمة ومثيلاتها. وكل أحرار العالم إلى الوقوف ضد جريمة إعدام المعارضين السياسيين والمخالفين في الرأي، وأن لا يصمتوا تجاه هذه الجريمة والجرائم التي يتعرض لها أبناء الحجاز والمنطقة الشرقية واليمنيون والفلسطينيون وغيرهم من المظلومين في العالم".
وختم الحزب بيانه: "نحن واثقون أن صحوة الشعوب ليست ببعيدة وأن دماء الشهداء والمظلومين ستكون هي السبيل إلى إسقاط وإزالة هذه الأنظمة الظالمة".