صحف مصر والمغرب العربي: التطورات الجزائرية في الصدارة ومسيرات مستمرة في تونس تنديدا بوفاة 12 رضيعًا

ذكرت صحيفة "النهار" الجزائرية أن رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة استجاب لمَطالب ورغبة الشعب الجزائري الذي رفض ترشحه لعهدة رئاسية جديدة، وأعلن عدم ترشحه لعهدة خامسة.

وأكّد بوتفليقة الذي عاد أمس من جنيف، بعدما أجرى فحوصات روتينية، أنه لم ينوي الإقدام على الترشح لعهدة خامسة، كون أن صحته لا تسمح له بذلك.

كما أكّد أيضا بوتفليقة أنه تابع الحِراك الشعبي الذي شَهدته الجزائر منذ ثلاثة أسابيع، موضحاً أنه يتفهّم جيداً الدافع وراء هذا الحراك ونوه في المقابل بطابعه السلمي.

أول القرارات التي إتخذها بوتفليقة كانت عدم الترشح لعهدة جديدة إستجابة للشعب الجزائري الذي ندد بها، وخرج للشارع منذ ثلاثة أسابيع تعبيراً عن رفضه ومُطالبا بتغييرها وإصلاحات سياسية.

وقرر أيضا إجراء تغييرات على الحكومة وتعديلات، كانت أهمها تنصيب نور الدين بدوي وزيراً أولا مكان أحمد أويحيى الذي قدم استقالته، مع إستحداث منصب نائب وزير أول وتعيين رمطان لعمامرة.

ووعد الرئيس بوتفليقة الشعب الجزائري، بإنشاء ورشة مُستعجلة بالأخص في الجانب السياسي من أجل القيام بإصلاحات وبناء جزائر الغد التي تحفظ حق الشباب والمرأة.

بوتفليقة أمام امتحان الحراك الشعبي

وفي سياق متصل، تحدّثت صحيفة "الخبر" الجزائرية عن نهاية العهدة الخامسة من حيث الشكل والتي خرج لأجلها ملايين الجزائريين إلى الشارع، رافضين لها في مسيرات سلمية.

فقد سحب بوتفليقة، أمس، ترشحه وأجّل الانتخابات الرئاسية إلى إشعار آخر. ليبقى التساؤل الأكبر: “هل سيتقبل الجزائريون هذا القرار، خصوصا وأن منهم من طالب برحيل النظام بكل رموزه الحالية التي طغـت على المشهد طيلة عقدين من الزمن”.

واشارت أن الحراك الشعبي الذي دفع بوتفليقة إلى سحب ترشحه، كان يقابله حراك آخر وسط التنظيمات الجماهيرية والنقابية والعمالية وحتى التي تحمل رمزية كبيرة جدا، كانت منذ وصول بوتفليقة إلى الحكم سنة 1999 تؤيده بولاء مطلق، قد انضمت إلى الهبة الشعبية ضد الخامسة، على غرار منظمة المجاهدين والجمعية الوطنية لمجاهدي التسليح والاتصالات العامة “مالغ” التي يرأسها وزير الداخلية سابقا، الذي كان من أقرب المقربين إلى بوتفليقة، ثم المحامين والطلبة الجامعيين والقضاة وتلاميذ الثانويات والأساتذة الجامعيين والأئمة وكل شرائح المجتمع التي وقفت إلى جانب مطلب الشعب صاحب السيادة الوطنية.

أمام هذا الزخم الذي أجبر بوتفليقة على الانسحاب، كان هنالك ضغط شديد على مؤسسة الجيش التي رفعت بشأنه شعارات تغازله مثل “جيش شعب.. خاوة خاوة”. وكانت كل الأنظار مشدودة في عز بداية الحراك إلى أن يصدر موقف من الجيش، وتحديدا من نائب وزير الدفاع رئيس أركان الجيش، الفريق ڤايد صالح.

وكان خطاب، أول أمس، لڤايد صالح قد ورد فيه تحوّل لافت لكلامه منذ بدء الحراك ضد العهدة الخامسة، حيث أشاد رئيس أركان الجيش، مطولا، بالجزائريين دون أن يتطرق، على غير عادته، إلى الرئيس بوتفليقة. وقال الفريق في عبارات واضحة إن الجزائريين يبرهنون اليوم على قدر عال من الغيرة على الوطن.

وقال ڤايد صالح إنه “تتجمع بين الشعب وجيشه كل مقومات الــود والاحترام والتعاطف والتضامن وكل مقومات النظرة المستقبلية الواحدة لجزائر الغد. فحوافز اكتساب الرفع من مستوى القدرة على توحيد الرؤية تجاه الوطن موجودة، وتصنعها الرؤية المشتركة للتاريخ والحاضر ولآفاق مستقبل الجزائر الواعد، التي يبقى شعبها يعرف خفايا عالم لا يرحم، يطبعه الغليان ويموج بالعديد من الأحداث والمتغيرات الطارئة والمدبّرة”.

بوتفليقة يوقّع على مرسومين رئاسيين

من جهتها، ذكرت صحيفة "الشعب" الجزائرية أن بوتفليقة وقّع أمس على مرسومين رئاسيين يتضمنان سحب الأحكام المتعلقة باستدعاء الهيئة الناخبة لانتخاب رئيس الجمهورية وإحداث وظيفة نائب الوزير الأول، بحسب ما أفاد به بيان لرئاسة الجمهورية.

جاء في المصدر "وقّع عبد العزيز بوتفليقة، رئيس الجمهورية، أمس، مرسومين رئاسيين يتضمن الأول سحب أحكام المرسوم الرئاسي رقم 19-08 المؤرخ في 17 جانفي 2019، الـمتضمن استدعاء الهيئة الانتخابية لانتخاب رئيس الجمهورية والثاني يتضمن إحداث وظيفة نائب الوزير الأول".

كما استقبل رئيس الجمهورية ، أمس، بالجزائر العاصمة، نور الدين بدوي ورمطان لعمامرة. وخلال اللقاء، عين رئيس الدولة نورالدين بدوي في منصب الوزير الأول خلفا لأحمد أويحيى.كما عين الرئيس بوتفليقة رمطان لعمامرة نائبا للوزير الأول ووزيرا للشؤون الخارجية. كما كلف رئيس الجمهورية نور الدين بدوي بتشكيل الحكومة الجديدة.

المعارضة الجزائرية ترفض قرارات بوتفليقة

صحيفة "التحرير" المصرية اهتمّت بما يراه المعارضون الجزائريون من أن بوتفليقة لم يعد لائقا صحيا بالإضافة إلى انتشار الفساد وتأخر الاقتصاد مؤكدين أن محاولات إبقائه في السلطة تهدف إلى حماية نفوذ الجيش ونخبة رجال الأعمال

وبحسب الصحيفة، على الرغم من الاحتفالات التي عمّت شوارع الجزائر، بعد إعلان الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، تراجعه عن الترشح لانتخابات الرئاسة لولاية خامسة، لا تبدو المعارضة مطمأنة لقراراته، إذ أكد المتحدث باسم حزب طلائع الحريات الجزائري المعارض، أحمد عظيمي، أن قرارات بوتفليقة ضحك على عقول وذكاء الجزائريين، والتفاف على مطالب الشعب، والهدف هو ربح الوقت وضمان استمرارية النظام، مضيفا في تصريحات سكاي نيوز عربية، أن ما جاء في رسالة الرئيس هي ذات الوعود التي قطعها على نفسه عام 2011 دون تحقيق أي منها.

وشدد عظيمي على أن قرارات الرئيس بوتفليقة بإلغاء الانتخابات غير دستورية وأنه سيصبح رئيسا غير شرعي بعد 18 أبريل المقبل، وهذا لا يمنحه حق قيادة المرحلة الانتقالية.

القضاء على 46 إرهابيًا شمال ووسط سيناء

في الشأن المصري، ذكرت صحيفة "الأخبار" المصرية أن القيادة العامة للقوات المسلحة المصرية أعلنت عن قيام القوات الجوية علي الاتجاه الشمالي الشرقي باستهداف وتدمير 15 وكراً للعناصر الإرهابية، واستهداف تجمع للعناصر الإرهابية وتدمير 4 عربات تستخدمها العناصر الإرهابية في تنفيذ عملياتها، وعلي الاتجاه الجنوبي تم استهداف وتدمير 17 عربة تستخدم في أعمال التهريب عبر الحدود، كما تم استهداف 10عربات ووكر للعناصر الإرهابية علي الاتجاه الغربي.

وتابع بيان القوات المسلحة أن القوات تمكنت من القضاء علي 46 فرداً من العناصر الإرهابية شديدة الخطورة خلال تبادل إطلاق النيران بنطاق شمال ووسط سيناء وضبط وتدمير والتحفظ علي 17 سيارة تستخدمها العناصر الإرهابية و14 دراجة نارية بدون لوحات معدنية خلال أعمال التمشيط والمداهمة.. وأضاف البيان أنه تم القبض علي 100 فرد من العناصر الإجرامية والمطلوبين جنائياً والمشتبه بهم، وجار اتخاذ الإجراءات القانونية حيالهم.

مصر: تحديث للطرق وسكك الحديد

بدورها، أشارت صحيفة "الأهرام" المصرية الى تكليف الرئيس عبد الفتاح السيسي لوزارة النقل الجديدة ضرورة بذل أقصى جهد، لتطوير منظومة السكة الحديد بشكل شامل، مطالبا باتخاذ كل التدابير، لتحديث معايير الأمان والسلامة والاعتماد على الأنظمة الإلكترونية الحديثة، بالتزامن مع تطوير الشبكة القومية للطرق، فى إطار الخطط والتوقيتات المحددة، بالنظر لأهمية قطاع النقل، وتأثيره المباشر على حياة المواطنين.

جاء ذلك خلال اجتماع الرئيس السيسي، مع الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء، والفريق كامل الوزير، وزير النقل الجديد، عقب أدائه اليمين أمام الرئيس أمس.

على جانب آخر، أكد السيسى أن مصر عازمة على استمرار التحرك المتوازن والمدروس، لتحقيق أهداف برنامج الإصلاح الاقتصادى الشامل، بوصفه مسارا وطنيا حتميا وملزما لبناء الدولة، منوها باستكمال المشروعات التنموية، لإعادة صياغة الخريطة الاقتصادية، وبلوغ مصر غايتها فى تغيير واقعها إلى الأفضل.

ولي عهد أبو ظبي يستقبل رئيس المخابرات المصرية

من ناحيتها، أفادت صحيفة "المصري اليوم" المصرية عن استقبال ولي عهد أبو ظبي، الشيخ محمد بن زايد، الإثنين، في قصر البحر، رئيس جهاز المخابرات المصرية، اللواء عباس كامل.

وبحث ولي عهد أبوظبي مع رئيس جهاز المخابرات، التطورات التي تشهدها المنطقة وعددًا من القضايا والموضوعات ذات الاهتمام المشترك.

كما تطرق الطرفان خلال اللقاء إلى العلاقات التي تجمع البلدين وسبل تعزيزها وتطويرها في مختلف المجالات.

وأفادت وكالة الأنباء الإماراتية الرسمية بأن اللواء عباس كامل نقل في بداية اللقاء تحيات الرئيس عبدالفتاح السيسي إلى رئيس الدولة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، والشيخ محمد بن زايد آل نهيان.

جامعة القاهرة تخضع العاملين لديها لتحليل المخدرات

ولفتت صحيفة "الشروق" المصرية الى تنظيم جامعة القاهرة، اليوم الثلاثاء، حملات لإجراء تحليل المخدرات للعاملين بالجامعة من كافة الكليات والإدارات والمستشفيات الجامعية من خلال المركز القومي للسموم التابع للجامعة.

مصر أول بلد خالية من فيروس "سي" 2020

صحيفة "الوطن" المصرية لفتت الى تصريح الدكتور جمال عصمت مستشار منظمة الصحة العالمية، عضو اللجنة القومية للفيروسات الكبدية، أن مبادرة الرئيس عبدالفتاح السيسي، للكشف عن الفيروسات الكبدية "100 مليون صحة"، تستهدف الكشف عن الأمراض التي تسبب الموت المبكر للمواطنين مثل السمنة والسكر والضغط.

وشدد "عصمت" على أهمية معرفة الوضع الصحي للمواطن للدولة لمعرفة حمل الأمراض المزمنة على الدولة.

وأوضح عضو اللجنة القومية للفيروسات الكبدية، أن اللجنة حددت عدد المصابين بفيروس سي بستة ملايين مصاب.

وأفاد أنه تم علاج نحو 2 مليون مواطن، ويتم البحث حاليًا عن ثلاثة ملايين مواطن مصاب بفيروس "سي" لعلاجهم، متوقعًا أن تتخلص مصر من هذا الفيروس خلال عام 2020، لتصبح أول بلد في العالم خالية منه.

تونس: حركة الشعب.. مرشح وحيـد للمعارضة

بالانتقال الى ملفات المغرب العربي، ذكرت صحيفة "الشروق" التونسية أن الأمين العام لحزب حركة الشعب التونسي دعا أحزاب المعارضة والقوى التقدمية إلى الانخراط في مبادرة الحزب الدافعة الى الاجماع حول مرشح وحيد للانتخابات الرئاسية.

وقال زهير المغزاوي خلال اشرافه على اجتماع شعبي بمناسبة الاحتفال بالعيد العالمي للمرأة بقاعة بورصة الشغل بتونس انه اصبح من المطلوب الدخول في مشاورات بين الاحزاب التقدمية قصد الاتفاق لاختيار مرشح وحيد للانتخابات الرسمية قصد تلافي تشتت الاصوات والالتفاف حول تقديم البديل الحقيقي للمرحلة.

تونس: مسيرات في القصرين تنديدا بوفاة 12 رضيعًا

صحيفة "الجمهورية" التونسية لفتت إلى تنظيم المكتب الجهوي لحركة الشعب بالقصرين وقفة احتجاجية تنديدا بما اعتبروه بالجريمة المنظمة ضد الاطفال، ‎و للتعبير عن رفضهم لما اعتبروه سياسة ممنهجة لإضعاف الصحة العمومية.

كما رفع المحتجون شعارات تندد بطرق تسليم الضحايا لذويهم مطالبين بمكافحة الفساد في قطاع الصحة و استقالة الحكومة الحالية.

وبالتوازي مع ذلك، خرجت اليوم مجموعة من ممثلي المجتمع المدني و النقابات و الاحزاب السياسية بالقصرين مع الفرع الجهوي للرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الانسان في مسيرة من امام مقر الاتحاد الجهوي للشغل بالقصرين وصولا الى الادارة الجهوية للصحة اين نظموا وقفة احتجاجية تنديدا بحادثة وفاة الرضع بمستشفى الرابطة و مطالبين بتحسين الوضع الصحي وطنيا و جهويا.

300 مغربية في بؤر التوتر في سوريا.. و70 طفلا يعيشون وسط الدمار!

أما صحيفة " المغرب اليوم" المغربية، فأشارت الى قرار المغرب، أول أمس الأحد، ترحيل مواطنيه من سوريا.

وقدر محمد بنعيسى، رئيس مرصد الشمال لحقوق الإنسان، في حديث مع “اليوم24″، عدد المغربيات في بؤر التوتر بحوالي 300 امرأة، وبين 50 و60 طفلا يحملون الجنسية المغربية.

وأضاف المتحدث أن معظم المغربيات سافرن للالتحاق بأزواجهن، دون أن تكون لهن نوايا تدميرية، أو تكفيرية، ذلك أن المعطيات المتوفرة للمرصد تفيد أن معظمهن لم يشاركن في المعارك الدموية.

ليبيا: جيش خليفة حفتر يُلمِّح إلى خطط لدخول طرابلس

وأخيرًا مع صحيفة "خبر موروك" التي أبرزت ظهور توتر عسكري جديد بين المشير خليفة حفتر القائد العام للجيش الوطني في ليبيا، وفائز السراج رئيس حكومة الوفاق الوطني المدعومة من بعثة الأمم المتحدة، ينذر باحتمال حدوث صدام مُحتمل بين قوات الطرفين بشأن مدينة سرت الساحلية، رغم إعلان المبعوث الأممي غسان سلامة اتفاقهما على إجراء انتخابات برلمانية ورئاسية في البلاد بحلول أكتوبر/ تشرين الأول المقبل.

وفي مؤشر إلى أن خطط الجيش الوطني لدخول العاصمة طرابلس قيد التنفيذ، ترأس اللواء عبدالسلام الحاسي، رئيس غرفة عمليات الكرامة التابعة إلى الجيش اجتماعا عسكريا لقادة المنطقة الغربية.

وقالت مصادر عسكرية ووسائل إعلام محلية إن "الاجتماع المغلق الذي عقد لدى وصول وفد من المنطقة الغربية إلى قاعدة الجفرة برئاسة اللواء إدريس مادي آمر المنطقة، تطرق إلى مستجدات المرحلة المقبلة في المنطقة، وتفقد الوفد أيضا حقل القولف النفطي بمنطقة الحمادة لمتابعة عملية التأمين والإمكانيات المتاحة به".

وأعلنت غرفة عمليات سرت الكبرى التابعة إلى الجيش الوطني الذي يقوده المشير حفتر عن افتتاح بوابة "منقار النسر" للشرطة العسكرية شرق منطقة رأس لانوف، بحضور اللواء سالم درياق آمر الغرفة، وأوضحت في بيان لها أن هذه البوابة التي بدأ إنشاؤها منذ يناير/ كانون الثاني الماضي، تستهدف ضبط حركة الآليات العسكرية لمنطقة الهلال النفطي، والتأكد من إجراءات المارة في المركبات ولتأمين المواطنين في الطريق الساحلية، مشيرة إلى أنها شرعت أخيرا في القيام بما وصفته بحملات تفقدية مكثفة على مختلف الاستيقافات داخل الهلال النفطي الموجودة بالطريق الساحلية لتأمين المنطقة بعد ضبط للكثير من حالات تهريب الهجرة غير الشرعية لأفراد من جنسيات مختلفة متجهين شرقا إلى الغرب أو الجنوب، حيث يتم اتخاذ الإجراءات القانونية.

وأعلنت قوة حماية سرت التابعة لحكومة السراج أن قوة تابعة إلى عملية الكرامة، في إشارة إلى قوات الجيش الوطني، تقدمت باتجاه المدينة وقامت بتصوير فيديو قبل انسحابها، نافيةً التقارير التي تحدثت عن سيطرة الجيش على منطقة أبوهادي، وكانت قوة حماية سرت أعلنت حالة النفير والطوارئ واستدعت كل وحداتها العسكرية الاحتياطية على خلفية تقدم قوات تابعة للجيش الوطني جنوب مدينة سرت.

إقرأ المزيد في: الخليج والعالم