الخليج والعالم
زيارة بينيت للبحرين.. السعودية المستفيد الأول
توقّف الكاتب سيمون هندرسون في مقال نشره موقع "معهد واشنطن لشؤون الشرق الأدنى" عند زيارة رئيس وزراء الاحتلال نفتالي بينيت للبحرين قبل أيام، فأكد أن طائرته مرّت في الأجواء السعودية وهي في طريقها إلى المنامة.
واعتبر الكاتب أن زيارة بينيت كانت أكثر أهمية من الزيارة التي قام بها وزير الحرب الإسرائيلي بني غانتس إلى البحرين في أوائل هذا الشهر سواء من الناحية التاريخية او الدبلوماسية، ورأى أن الزيارة هذه ستُعزّز التخمينات بأن إقامة العلاقات العلنية وحتى الرسمية بين "إسرائيل" والسعودية باتت وشيكة، وذلك نظرًا للعلاقات السياسية الوطيدة بين الرياض والمنامة.
كذلك رجّح الكاتب أن تكون الرياض قد أعطت الضوء الأخضر لتوطيد العلاقات بين البحرين و"إسرائيل" وحتى أنها شجّعت ذلك، مضيفًا "من المعروف ان ولي العهد السعودي محمد بن سلمان يؤيد سرًا إقامة العلاقات مع "إسرائيل" ليس للأسباب الاقتصادية فحسب، بل أيضًا من أجل مواجهة "التحدي المتمثل بإيران"".
الكاتب تحدّث أيضًا عن تطورات داخل الأسرة الملكية الحاكمة في البحرين، فقال إن الملك حمد آل خليفة يدعم العلاقات مع "إسرائيل" ونجله الأكبر وهو ولي العهد ورئيس الوزراء سلمان بن حمد آل خليفة يؤيد هذا التوجه، غير أنه أشار الى أنه قد يجري تهميش سلمان من قبل التيار المتشدد داخل الاسرة البحرينية الحاكمة والذي ينظر اليه على انه ضعيف، لافتًا الى صعود شقيق سلمان وهو ناصر بن حمد آل خليفة، مستنتجًا أن الخصومة التي تشكلت خلال عهد رئيس الوزراء البحريني السابق خليفة بن سلمان عادت من جديد على ما يبدو.
هندرسون خلص الى أن الأسابيع القليلة القادمة قد تحمل معها تطوّرات مهمة، متوقعًا حصول تغييرات بمناسبة الاحتفال بيوم التأسيس الوطني السعودي الذي يصادف بتاريخ الثاني والعشرين من شباط/فبراير الجاري، مثل تعزيز سلطات ولي العهد محمد بن سلمان.
إقرأ المزيد في: الخليج والعالم
25/11/2024