الخليج والعالم
واشنطن تنخرط بشكل مباشر وعلني في سحق عظام أطفال اليمن
لم تكتف أميركا بالدعم التسليحي للسعودية والامارات في عدوانهما المستمر على اليمن، بل انخرطت واشنطن بشكل مباشر وعلني في سحقها لـ"جماجم" أطفال اليمن، وذلك عبر إرسالها طائرات مقاتلة أميركية من طراز F-22 إلى الإمارات العربية المتحدة يوم السبت الماضي، في إطار ما تسميه الادارة الاميركية بـ"رد دفاعي أميركي على الهجمات الصاروخية الأخيرة التي استهدفت الإمارات".
وقد هبطت طائرات "رابتورز" في قاعدة الظفرة الجوية في أبو ظبي والتي تستضيف حوالى 2000 جندي أميركي حيث سبق أن أطلق جنود أميركيون من هذه القاعدة "صواريخ باتريوت" اعتراضية ردًا على هجمات حركة "أنصار الله" الشهر الماضي.
وفيما رفض المسؤولون الأميركيون الإفصاح عن عدد طائرات "إف 22" المنتشرة أو عدد الطيارين الذين يدعمون الطائرات مستشهدين بـ"أمن" العمليات، حددوا الوحدة المعنية على أنها الجناح المقاتل الأول، وتقع في "جوينت بيس لانجلي يوستيس" في فيرجينيا، فيما أظهرت صورة نشرها سلاح الجو لاحقًا ست طائرات "إف -22" في طابور على مدرج الطائرات في الظفرة.
وتعقيبًا على ذلك، قال اللفتنانت جنرال جريج جيلو قائد القوات الجوية الأميركية وقالت قيادة الشرق الأوسط في بيان "إن وجود رابتورز سيعزز "دفاعات" الدول الشريكة القوية بالفعل ويضع قوى مزعزعة للاستقرار على علم بأن الولايات المتحدة وشركاءها ملتزمون بتمكين السلام والاستقرار في المنطقة" على حد زعم البيان.
الإمارات العربية المتحدةواشنطن