الخليج والعالم
هلع أوروبي - أميركي من سلاح "الغاز الروسي" ومناشدات "للإمداد"
قال مفوض السياسة الخارجية والأمن في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل إن "الاتحاد الأوروبي يناشد كبار موردي الطاقة لضمان توفير إمدادات كافية بأسعار معقولة".
وتابع: "إن روسيا ستستخدم على الفور إمدادات الطاقة إلى أوروبا كسلاح خلال ارتفاع أسعار الوقود العالمية".
وخلال اجتماع وزاري لرؤساء الطاقة في الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي في واشنطن، قال: "روسيا، كما تعلمون، في لعبتها الجيوسياسية لا ترفض استخدام إمدادات الطاقة لأوروبا كسلاح في وقت ترتفع فيه أسعار الطاقة حول العالم".
بدوره، صرّح وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، أن "الولايات المتحدة في مفاوضات مع منتجي الوقود الرئيسيين لزيادة الإمدادات إلى أوروبا، بما في ذلك أوكرانيا".
وفي افتتاح اجتماع لمجلس الطاقة الأميركي-الأوروبي في واشنطن، قال بلينكن: "نحن نتشاور مع الحكومات والمنتجين الرئيسيين في جميع أنحاء العالم لزيادة إمدادات الغاز الطبيعي، والسوق نفسه بدأ في التكيف، وتهدف هذه الجهود إلى زيادة إمدادات الطاقة لجميع أوروبا، بما في ذلك أوكرانيا، التي يتمتع أمن الطاقة بها بشكل خاص مهدد بالعدوان الروسي".
من جهتها، رفضت روسيا مرارًا اتهامات الغرب وأوكرانيا بارتكاب "أعمال عدوانية"، قائلة إنها "لا تهدد أحدًا ولن تهاجم أحدًا"، وتستخدم التصريحات حول "العدوان الروسي" كذريعة لوضع المزيد من المعدات العسكرية للناتو بالقرب من الحدود الروسية.
وكانت الخارجية الروسية قد أشارت، في وقت سابق، إلى أن التصريحات الغربية حول "العدوان الروسي" وإمكانية مساعدة كييف في الدفاع عن نفسها ضده سخيفة وخطيرة في الوقت نفسه.