الخليج والعالم
ممثلو الولايات المتحدة يتناقضون فيما بينهم حول المعلومات بشأن مخيم الركبان
أعلن رؤساء مقار التنسيق الروسي والسوري، في بيان مشترك، اليوم الأحد، أن ممثلو الولايات المتحدة يتناقضون فيما بينهم حول المعلومات بشأن مخيم الركبان.
وجاء في البيان: "لقد أشرنا مراراً إلى نفاق الجانب الأميركي، الذي يعلن تمسكه بالقيم الإنسانية المعترف بها عالمياً، ولكن في نفس الوقت لا يفعل شيئاً لتطبيقها".
وأشار البيان إلى أنه، في وقت سابق، قال ممثل التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة لمحاربة "داعش" في سوريا، شون ريان، إنه لا توجد عقبات أمام حرية حركة اللاجئين من مخيم الركبان. وفي الوقت نفسه، كما هو مذكور في البيان، أوجز السكرتير الأول للسفارة الأميركية في عمان (المصرح له بمناقشة مشاكل الركبان)، اليكس هوكس، عددا من الشروط لتمكين سكان المخيم من تركه دون عوائق.
وأضاف البيان أن: "هوكس قال بوضوح إن الجانب الأميركي فقط هو الذي يستطيع التأثير على المتمردين، ويضمن عدم استخدام القوة من جانبهم. وكذلك يبلغ اللاجئين عن استعداد الحكومة السورية لتوفير ظروف معيشة لائقة للمواطنين العائدين".
يذكر أن مخيم الركبان، الذي يقيم فيه، وفقا للأمم المتحدة، أكثر من 50 ألف لاجئ، تم إنشاؤه عام 2014، في المنطقة الحدودية مع الأردن من الجهة السورية، للاجئين السوريين، على طول 7 كيلومترات، بين سوريا والأردن.