الخليج والعالم
عبد اللهيان: مكانة إيران الجيوسياسية ستكون جسرًا لإقامة العلاقات الودية وتنميتها مع الجوار
أكد وزير الخارجية الإيرانية حسين أمير عبد اللهيان أن التشاور مع دول المنطقة حول مفاوضات فيينا هو من أولوياتنا، مضيفًا أنه علينا أن ننسق علاقاتنا ونعمقها مع دول الجوار.
وأضاف عبد اللهيان في كلمته التي ألقاها في اختتام المؤتمر الوطني لإيران و دول الجوار اليوم أنه منذ بداية الأزمة اليمنية طرحنا مقترحات سياسية لحلها، والحرب ليست حلاً للأزمة اليمنية".
واعتبر عبد اللهيان أننا نسعى في الحكومة الجديدة لتعزيز علاقاتنا وتوطيدها مع دول الجوار، مشيرًا الى أننا نحاول أن نستغل هذه الفرص من اجل تنمية العلاقات مع الجوار وتخطي الأزمات.
ورأى أن سياسة إيران القائمة على تعزيز العلاقات مع الجوار ستشهد تطورًا كبيرًا في المستقبل، لافتًا الى أن مكانة إيران الجيوسياسية يجب أن تكون جسرًا لإقامة العلاقات الودية وتنميتها مع الجوار.
ولفت الى أن أهم تحد يواجه ايران في المنطقة هو تطوير العلاقات مع الجوار دون الاعتماد على الخارج، معتبرًا أن طهران وفي اطار السياسة النشطة تحاول ان تفتح طريق الحوار في جميع المجالات، وعلى ضوء سياسة الاهتمام بدول الجوار والمنظمات الاقليمية سنركز على دبلوماسيات مختلفة.
وفي جانب آخر، رأى عبد اللهيان أننا نقف الى جانب الشعب الأفغاني ونسعى لحل مشاكله في ظل حكومة شاملة ومقتدرة، مضيفًا أنه في ظل الحكومة الافغانية الجديدة سنتخذ اجراءات متميزة.
وفيما خص العدوان السعودي الإماراتي على اليمن، قال وزير الخارجية الإيرانية أن طهران وفي كل مراحل الأزمة اليمنية قدمت خطة سياسية من اربع مواد ودافعت عنها.
وعن العلاقة مع السعودية، أكد عبد اللهيان أن طهران ترحب بأي مفاوضات مع السعودية، مضيفًا أننا فتحنا الطريق امامها، ونرحب بالجولة الجديدة من المفاوضات مع السعودية باعتبارها ضرورية لاعادة العلاقات بين البلدين.
وعن زيارة الرئيس الإيراني السيد إبراهيم رئيسي الى روسيا، شدد عبد اللهيان على أن هذه الزيارة شهدت نتائج ايجابية لتعزيز العلاقات بين البلدين، وتصب في صالح الشعب الايراني.
وختم وزير الخارجية الإيرانية قائلاً: تعاملنا مع الشرق والغرب يقوم على اساس شعارنا لا شرقية ولا غربية.