معركة أولي البأس

 

الخليج والعالم

الولايات المتحدة بلد خطر على الأطفال والمراهقين
06/01/2022

الولايات المتحدة بلد خطر على الأطفال والمراهقين

ارتفع عدد الأطفال والمراهقين الذين قتلوا بواسطة الأسلحة النارية بشكل ملحوظ في الولايات المتحدة خلال فترة انتشار وباء "كورونا"، ويعود ذلك بالدرجة الأولى إلى ارتفاع نسبة الجريمة والمشاكل النفسية المتعلقة بالوباء بالإضافة إلى تزايد شراء الأسلحة النارية، حسب ما ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية.

وأوضحت الصحيفة أن "نسبة الوفيات الناتجة عن الأسلحة النارية بين البالغين 14 عامًا وما دون، ازدادت بنسبة حوالي 50% خلال فترة ما بين أواخر العامين 2019 و2020، وذلك بحسب مركز السيطرة على الأمراض والوقاية منها".

ولفتت إلى أن "أرشيف عنف السلاح ذكر أن الوضع على هذا الصعيد ازداد سوءًا خلال العام الماضي، إذ ان ما يزيد عن 1500 طفل ومراهق دون سن 18 عامًا قتلوا في جرائم وحوادث إطلاق النار غير المتعمدة، وذلك بالمقارنة مع 380 طفل ومراهق قتلى سُجلوا في عام 2020".

وتابعت الصحيفة أن "الأطفال الصغار يَعثرون على قطع السلاح داخل البيوت فيما يحصل المراهقون على أسلحة الشبح (Ghost Guns) التي تنتج من خلال قطع يتم شرائها عبر الانترنت"، لافتا إلى أن "طلاب المدارس يحملون السلاح من أجل الحماية".

ونقلت الصحيفة عن "مصادر في الشرطة أن نسبة الذين حصلوا على تراخيص لحمل السلاح ازداد بشكل كبير جدا عند بدء انتشار وباء "كورونا"،  ويشتري الأفراد قطع السلاح دون الحصول على التوجيهات والارشادات اللازمة".

كما نقلت عن خبراء قانونيين أن "مالكي السلاح من الأهالي الذين استخدمت اسلحتهم في قتل الأطفال والمراهقين غالباً ما لا توجه إليهم التهم".

وأشارت الصحيفة إلى أن "عدد الشباب البالغين من العمر 19 عاماً وما دون الذين ارتكبوا الجرائم بين عامي 2019 و2020 ازداد بنسبة حوالي 20%، وذلك بحسب بيانات مكتب التحقيقات الفدرالي "ال-FBI".

الخبراء أكدوا للصحيفة أن "مؤسسات السلامة العامة والمدارس تعاني من التقصير في معالجة جذور المشكلة المتعلقة بتزايد العنف الذي يؤثر على الأطفال".

إقرأ المزيد في: الخليج والعالم