الخليج والعالم
ابن ملك البحرين مُدمن "هيروين" و"كبتاغون"
اتهمت الأخصائية النفسية الشهيرة في البحرين شريفة سوار نجل ملك البحرين خالد بن حمد آل خليفة (النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية) بالتورّط بترويج وبيع المخدرات، خصوصا حبوب "اللاريكا" في مدارس البنات داخل المملكة.
وخلال ندوة أُقيمت في دار الحكمة في العاصمة البريطانية، أكدت أن بعض الضباط الكبار في الداخلية أمثال المفتش العام خليفة بن أحمد آل خليفة ومحمد هزيم هم من مروجي المخدرات ومن شبكة استغلال الفتيات في البلاد، متحدّثة عن ملاحقتها ومراقبتها والتضييق عليها خلال الفترة الماضية، وقالت "المطلوب الآن لدى السلطات إعادتي للسجن مرة ثانية ولهذا قررتُ مغادرة البحرين وطلب اللجوء في الخارج".
يُشار إلى أن محكمة بحرينية أصدرت في تشرين الثاني/نوفمبر 2019 حكمًا بسجن شريفة سوار لمدة عام بتهمة إعطاء وصفة طبية لمريض مدمن.
وبالفعل، بدأت سوار تنفيذ الحكم في تشرين الأول/أكتوبر 2020، وقد تمّ الإفراج عنها في أيار/مايو 2021.
وسابقًا، كشف موقع "مرآة البحرين" أن خالد بن حمد آل خليفة مدمن "هيروين" و"كبتاغون" معروف في أوساط كثير من الموالين إلى الحكومة وبيئتها.
وبحسب المعلومات المُسرّبة، خالد بن حمد هو رأس خلية "اللاريكا" وأرفع غطاء حماية يتغطّى به بقيّة الصغار الذين يقومون من مواقع مختلفة بتوصيل الحبوب المخدرة إلى طالبات المدراس وتبييض ملفات من تتعاون معهم منهن.
ويعمل ابن حمد على توفير الحماية لشبكة الموزّعين بشكل كامل.
ومن بين المتورّطين، عبد الله بن حمد آل خليفة (الابن الثاني لملك البحرين) الذي يُعتبر المصدر اللوجستي الأساسي لتوفير المواد المخدرة والممنوعات والاتجار بالقاصرات واستغلالهن.
القائد العام لقوة دفاع البحرين خليفة بن أحمد آل خليفة أيضًا متورّط في الشبكة، ودوره الإشراف على أمنها وتبييض سجّلاتها في وزارة الداخلية.