الخليج والعالم
الولايات المتحدة: تحديث نشر قوات الحرس الوطني في واشنطن
أعلن البنتاغون تحديث نشر قوات الحرس الوطني بعد تمنّع ولايتيْ مريلاند وفرجينيا عن رفده بجنود احتياط للمساعدة، وفي إثر مرور نحو عام على هجوم أنصار الرئيس السابق دونالد ترامب على مبنى الكابيتول في 6 كانون الثاني/ ديسمبر الماضي.
البنتاغون أشار الى تحديث عملية الموافقة على نشر قوات الحرس الوطني وتبسيطها في واشنطن.
وتعرّض البنتاغون لانتقادات بسبب بطء استجابته خلال الاعتداء على الكونغرس الذي خلّف 5 قتلى وعشرات الجرحى.
المتحدث باسم البنتاغون جون كيربي قال في بيان إنّ وزير الحرب الأمريكي لويد أوستن سيكون من الآن فصاعدًا "سلطة الموافقة الوحيدة" لطلب الاستخدام الطارئ لأفراد الحرس الوطني داخل واشنطن، وأضاف "من خلال توضيح عملية الطلب وتبسيطها، ستكون الوزارة قادرة على الاستجابة بكفاءة وسرعة وفعالية".
وتتمتع العاصمة الأميركية واشنطن المنفصلة عن جارتيْها ولايتي مريلاند وفرجينيا بوضع خاصّ يمنع المسؤولين المحليين من إرسال قوات عسكرية أو شرطة أو حرس وطني إلى مبنى الكابيتول الأميركي، وهو مبنى فدرالي.
وعندما طُلب من الولايتيْن تقديم المساعدة بعد تفوق المتظاهرين على شرطة الكابيتول، قال مسؤولو البنتاغون لاحقًا إنهم كانوا مُتردّدين بإرسال جنود احتياط مسلحين والزيّ العسكري إلى الكونغرس خوفًا من تفاقم التوتر.