الخليج والعالم
حكومة الإحتلال توافق على خطة رئيسية لتعزيز الجولان ومضاعفة عدد مستوطنيه
صادقت حكومة العدو الإسرائيلي بالإجماع على خطة تنمية بقيمة مليار شيكل (317 مليون دولار)، تهدف إلى تشجيع النمو الديموغرافي في مرتفعات الجولان السوري، حيث قال رئيس وزراء العدو نفتالي بينيت إن "إسرائيل" تعتزم مضاعفة عدد الإسرائيليين الذين يعيشون في المنطقة الاستراتيجية في السنوات المقبلة.
كما أعلن بينيت عن خطط لبناء عدة مستوطنات جديدة في الجولان، خلال اجتماع وزاري خاص عُقد في "كيبوتس ميفو حماة" في الجولان.
وقال بينيت لوزراء حكومته إن "هذه هي لحظتنا، هذه هي لحظة هضبة الجولان. بعد سنوات طويلة وثابتة فيما يتعلق بنطاق الاستيطان، هدفنا اليوم هو مضاعفة الاستيطان في هضبة الجولان".
وتهدف الخطة، التي صاغها فريق برئاسة المدير العام لمكتب رئيس حكومة الاحتلال يائير باينز، إلى زيادة عدد المستوطنين في مجلس الجولان الإقليمي ومجلس كتسرين المحلي في 2022-2025.
وأعلن بينيت عن الخطة في تشرين الأول/أكتوبر، قائلاً إن الهدف النهائي هو الوصول إلى 100,000 نسمة في السنوات القادمة.
وخلال اجتماع حكومة العدو، أعلن بينيت عن حيين جديدين في مستوطنة كتسرين، بالإضافة إلى مستوطنيتين جديدتين سيطلق عليهما "آسيف" و"مطر"، ولكل منهما حوالي 2000 وحدة سكنية.
وتهدف خطة حكومة الإحتلال إلى تحديث البنية التحتية، وإنشاء مجتمعات وأحياء جديدة، وخلق 2000 فرصة عمل جديدة من خلال تحويل المنطقة إلى "عاصمة تكنولوجيات الطاقة المتجددة في كيان العدو، حسبما ذكرت وسائل الإعلام الاسرائيلية.
وتتضمن الخطة عددًا من مشاريع التكنولوجيا الزراعية، بما في ذلك مشاريع الطاقة الفولتية، إذ يتم تركيب الألواح الشمسية فوق حقول المحاصيل لتسهيل نمو المحاصيل وتوليد الكهرباء في نفس الوقت.
كما سيتم تخصيص حوالي 576 مليون شيكل (183 مليون دولار) لتخطيط الإسكان – حوالي 3300 وحدة سكنية جديدة في "كتسرين" وـ4000 أخرى في مجلس الجولان الإقليمي – في غضون خمس سنوات.
وسيتم استثمار مبلغ 160 مليون شيكل (51 مليون دولار) في البنية التحتية والمواصلات، لتحسين جودة الحياة في الجولان.