الخليج والعالم
جرعة معززة من "أسترازينيكا".. ما مدى فعاليتها ضد "أوميكرون"؟
أكّدت مجموعة "أسترازينيكا" أنّ "جرعة ثالثة من لقاحها المضاد لكوفيد-19 تزيد بشكل كبير من نسبة الأجسام المضادة ضد أوميكرون"، بحسب "وكالة الصحافة الفرنسية".
وأوضحت في بيان أنّ "نسبة الأجسام المضادة المحيدة لأوميكرون بعد جرعة ثالثة من "فاكسزيفريا" وهو اسم لقاحها المضاد لكوفيد، "كانت مشابهة عمومًا للنسب التي تمّ التوصل إليها بعد جرعتين ضد المتحورة دلتا".
وأوضحت أسترازينيكا أنّ "المستويات التي لوحظت بعد جرعة ثالثة كانت أعلى من الأجسام المضادة التي كانت لدى الأفراد الذين أصيبوا وتعافوا بشكل طبيعي" من متحورات أخرى لكوفيد-19".
وأجرى باحثون من جامعة أكسفورد التي صممت أسترازينيكا لقاحها بالتعاون معها، هذه الدراسة حول الجرعة الثالثة "بشكل مستقل".
وتفضّل الدول المتقدّمة اللقاحات التي تستند إلى تقنية الحمض النووي الريبي المرسال (آر إن ايه) على غرار لقاح فايزر، كما أنّ لقاح أسترازينيكا يُوجّه بشكل أساس إلى آلية كوفاكس التي تستهدف البلدان الفقيرة.
وأظهرت العديد من الدراسات الحديثة التي أُجريت في المختبر أنّ مستويات الأجسام المضادة تنهار ضد أوميكرون لدى من تلقّوا لقاحات فايزر/بايونتيك وموديرنا وأسترازينيكا وسينوفاك.
وكانت "فايزر/بايونتيك" و"موديرنا" أعلنتا أخيرًا أن الجرعة المعزّزة من لقاحهما تزيد بشكل ملحوظ من الحماية ضد الفيروس. ومع ذلك، هناك نقص في البيانات لمعرفة مدة هذه الحماية.
وقال الدكتور هانز كلوغه المدير الإقليمي لأوروبا في منظمة الصحة العالمية: "أصبحت أوميكرون مهيمنة في العديد من البلدان بما فيها الدنمارك والبرتغال والمملكة المتحدة حيث تتضاعف الأعداد، ما يؤدي إلى معدلات انتقال غير مسبوقة".
فيروس كورونالقاح كورونااوميكرون