الخليج والعالم
السعودية تعتقل تربويًا منذ أيار 2020 لتعبيره عن رأيه
فيما تواجه السعودية انتقادات دولية حيال أوضاع حرية التعبير وحقوق الإنسان، حيث تعتقل في سجونها عددًا كبيرًا من المفكرين والعلماء والصحفيين والحقوقيين، فضلًا عن عدد من الناشطات البارزات في مجال حقوق الإنسان، كشفت مصادر حقوقية عن اعتقال سلطات آل سعود التربوي أحمد لافي المطيري (أبو عبد العزيز) منذ أيار/مايو 2020، على خلفية تعبيره عن الرأي عبر حسابه في "تويتر".
وكتب حساب "معتقلي الرأي" السعودي أنه تأكد من اعتقال المطيري وأن أهله لا يعلمون شيئًا عنه منذ اعتقاله.
ولفت الحساب إلى أن المطيري اختفى قسريًا بعد اعتقاله من قبل قوات الأمن السعودية، قبل إيداعه في سجن القصيم، مضيفًا أن "أخباره لا تزال مقطوعة منذ اعتقاله، وأهله لا يعلمون عنه شيئًا".
ووفق تقارير حقوقية، تهمش السلطات السعودية أي شخص يقف في طريق الصعود السياسي لولي العهد محمد بن سلمان، وتشن حملات اعتقال لرجال دين بارزين، ومثقفين، وأكاديميين، وناشطين حقوقيين، بعد انتقادهم السلمي لسياسات الحكومة أو لنشاطهم الحقوقي.