الخليج والعالم
إيران تحذّر من الأفعال الفتنوية للكيان الصهيوني غرب آسيا
بعد زيارة رئيس الوزراء "الإسرائيلي" نفتالي بينت الى الإمارات في سياق التطبيع، حذّر المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زادة من أي خطوة من شأنها أن تؤدي الى تثبيت التواجد الهدام والفتنوي للكيان الصهيوني في منطقة غرب آسيا المهمة.
وفي تصريح له، أشار خطيب زادة الى زيارة رئيس وزراء العدو الى الامارات العربية المتحدة، معتبرًا أن مثل هذه الخطوة مخلة بأمن المنطقة وتتعارض مع مصالح ومنافع الأمة الإسلامية وشعوب المنطقة والدول العربية.
ونوّه خطيب زادة الى الهدف الرسالي الدائم والحاسم المتمثل بتحرير القدس الشريفة بصفتها قبلة المسلمين الأولى، وقال إن " شعوب المنطقة لم تنس ممارسات الكيان الصهيوني الشريرة والحاقدة التي تعد علة العلل والسبب الأساس لمصائب المنطقة وستبقى معارضة لعملية تطبيع العلاقات مع هذا الكيان".
ورأى أن "استقبال رئيس وزراء كيان العدو يعد السبب والمبدأ والعنصر لزعزعة الأمن وإثارة التوتر والحروب على مدى أكثر من 70 عامًا في جغرافيا الدول العربية والإسلامية، وهذا سيثبّت ويسجّل في الذاكرة التاريخية للشعب الفلسطيني وشعوب المنطقة وجميع احرار العالم".
وختم المتحدث باسم الخارجية الإيرانية تصريحه قائلاً: "إن الكيان المحتل للقدس الشريف هو العدو الأول للعالم الإسلامي والدول العربية وإن أي خطوة في مسار التطبيع لا يمكنها التأثير على القضية الفلسطينية السامية".