الخليج والعالم
باقري كني لـ"الميادين": مفاوضات الأيام السابقة تمحورت حول إطار البحث في النقاط الخلافية لتسريع الا
أكد كبير المفاوضين الإيرانيين علي باقري كني في فيينا أن مسارنا خلال التفاوض كان ناجحاً، وحققنا تقدماً جيداً ويمكن لذلك أن يهيئ أرضية سريعة لمفاوضات جدية، مضيفًا أن مفاوضات الأيام السابقة تمحورت حول إطار البحث في النقاط الخلافية لتسريع الاتفاق.
واعرب باقري لموفد الميادين الى فيينا أن التماهي الروسي والصيني مع الموقف الإيراني واضح وكذلك الاختلاف مع الطرف الغربي.
واعتبر أن أن الصهاينة يجهدون لتخريب الأجواء خارج قاعة التفاوض والتأثير على الأجواء داخلها، مضيفًا أن هناك اختلاف بين الموقفين البريطاني والأوروبي.
وأضاف باقري أنه رأيُنا في المسودات السابقة أن نقاطاً خلافية على الموجود مع الحكومة السابقة.
وشدد على أن إيران حضرت إلى طاولة التفاوض بإرادتها ولم تكن مجبرة أبدًا.
وبيّن أنه المنتظر والمتوقع من الطرف الآخر هو التعامل مع المفاوضات على نحو منطقي، وأن تكون لديه ابتكارات لرفع المشاكل.
وفي تصريح للتلفزيون الإيراني أكد نائب وزير الخارجية الإيراني علي باقري كني أن بلاده متفائلة من سير مفاوضات فيينا، لكنه أكد أن إيران لن تكون "ساذجة" بالنظر لتاريخ تصرفات الطرف الآخر.
وقال باقري: "مواقفنا تستند إلى الاتفاق المبرم عام 2015 بين إيران ومجموعة 5+1، ونقاطنا وملاحظاتنا ومطالبنا مبنية بالضبط على ذلك الاتفاق".
وتابع باقري: "لقد قمنا الأسبوع الماضي بإعداد وتقديم مواقف وآراء الجانب الإيراني حول المسودة النهائية الحاصلة من جولة المفاوضات السادسة في فيينا للطرف الآخر وهذا يعني أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية تدخل المفاوضات مع الطرف الآخر على أساس هذه الرؤية والأولويات والمواقف".
وأردف باقري: "من الطبيعي أن الطرف الآخر يطرح استدلالاته ورؤيته وأولوياته، ويتم عادة في مسار المفاوضات الجارية على مستوى الخبراء حل وتسوية بعض الخلافات في وجهات النظر فيما القضايا المتبقية يجب أن تناقش في مستوى أعلى بين إيران ومجموعة 4+1".