الخليج والعالم
وقفة احتجاجية في ريف حلب الشمالي رفضا للتهديدات التركية لتل رفعت
محمد عيد
نفذت الفعاليات الشعبية في مدينة كفر ناصح وجوارها في ريف حلب الشمالي اعتصاما في ساحة البلدة، وذلك تنديدا بتهديدات الاحتلال التركي بشن عدوان جديد يهدف للسيطرة على مدينة تل رفعت وعدد من القرى والبلدات.
وشارك في الاعتصام سوريون وأكراد جنبا إلى جنب، في مشهد عكس وحدتهم الحقيقية، إذ أكد مشارك يدعى فرهاد وهو شاب سوري كردي أن الخلافات البينية بين أبناء الوطن الواحد يجب أن تزول حين يحدق الخطر بوطننا.
السوريون عربًا وكردًا حضروا وناشدوا قياداتهم من أجل الوقوف صفا واحدًا في وجه العدوان التركي، ويدا بيد مع الجيش العربي السوري .
الأهالي الذين حضروا بكثرة رفعوا الأعلام السورية وصور شهداء الجيش وصور الرئيس بشار الأسد.
ورأى محمود من أبناء ريف حلب الشمالي أن الرئيس الأسد هو ضمانة للبلد ولوحدته، مضيفا أن التمسك "بشخص الرئيس الأسد في قيادة دفة السفينة الوطنية وسط أمواج المؤامرات والاعتداءات خيار له موجباته الوطنية التي أثبتت نجاعتها".
بدورها، أشارت علياء الحاج احدى المشاركات في الاعتصام إلى أنه من أهداف الاعتصام التركيز على النوايا العدوانية التركية، وقالت إن "الأمور يجب أن لا تقف عند هذا الحد بل يجب العمل بجد من أجل تحرير كل الأراضي السورية من قوات الاحتلال التركي والأمريكي والصهيوني.
المعتصمون من أبناء ريف حلب الشمالي تلوا بيانا أكدوا فيه أنهم "باقون في أرضهم على الرغم من تواجد المجموعات الإرهابية المدعومة من جانب قوات الاحتلال التركي على خط التماس معهم، وأن وجود الجيش العربي السوري في تل رفعت قد فرض حالة من الأمان الذي يجعلهم مطمئنين وغير آبهين بتهديدات أردوغان (الرئيس التركي رجب طيب أردوغان) ومرتزقته.
إقرأ المزيد في: الخليج والعالم
22/11/2024