الخليج والعالم
رئيسي: لن نسمح للصهاينة بالمساس بعلاقاتنا مع جيراننا
أكد رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية السيد إبراهيم رئيسي أن العلاقات مع دول الجوار تعد من السياسات الأساسية للبلاد، ولفت إلى أن الدول الأجنبية من خارج المنطقة تسعى وراء مصالحها التوسعية ولا تريد الخير للمنطقة، مشيرًا إلى أن طهران لن تسمح للصهاينة بالمساس بعلاقتها مع الدول المجاورة.
وشدد رئيسي خلال لقائه ممثلي المحافظة الشرقية والغربية لاذربيجان في البرلمان على "ضرورة التواصل مع الجيران وتعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري على الحدود من خلال الأسواق الحدودية"، وقال: "الجيران هم أولويتنا".
وأضاف رئيسي: "الأجانب في المنطقة لا يبحثون عن مصالحهم التنموية الخاصة، ولن نسمح للصهاينة بتعطيل علاقاتنا مع جيراننا"، مشيرًا إلى أن هذه الدول ليست خيّرة للمنطقة والدول المجاورة.
وتابع رئيسي أن "حسن الجوار والعلاقات الاقتصادية والتجارية وتفعيل الأسواق الحدودية من بين برامج وسياسات الجمهورية الإسلامية، وتجارة البضائع مع الجيران يمكن أن تساعد في تطوير الاقتصاد وتعزيز العلاقات مع دول المنطقة".
وبحث الرئيس الإيراني مع زواره قضايا ومشاكل دوائرهم الانتخابية، وطلب الوفد مساعدة الحكومة ودعمها لحل هذه المشاكل، ومضاعفة الجهود لحل مشكلة المياه باعتبارها الشغل الشاغل للشعب، ودعا الى تعجيل اتمام الخطط ومشاريع البنية التحتية شبه الجاهزة في المحافظة، خاصة مشاريع إنشاء الطرق والمواصلات التي جرى الانتهاء من نسبة 90 ٪ منها.
بدوره، ذكر رئيسي أن "إنجاز مشاريع البنية التحتية شبه المكتملة ومشاريعها في مناطق مختلفة بالدولة على رأس أولويات الحكومة في المحافظات"، وقال: "كانت كل جهودنا مُنصبّة لاستكمال المشاريع نصف المنتهية في مختلف المجالات للمساعدة في الاستفادة من طاقة الشباب لتنمية البلاد".
وفي إشارة إلى قضية طرق النقل وممر السكك الحديدية باعتبارها من القضايا والمشكلات المهمة التي ذكرها ممثلي المحافظتين، قال رئيسي إن استكمال مشاريع النقل والسكك الحديدية في المحافظة يمكن أن يلعب دورًا مهمًا للغاية في تعزيز وتطوير التجارة والاقتصاد.