معركة أولي البأس

 

الخليج والعالم

إيران: على أميركا والعدو الصهيوني تحمل مسؤولية أفعالهما 
19/10/2021

إيران: على أميركا والعدو الصهيوني تحمل مسؤولية أفعالهما 

أكد مستشار الممثلية الإيرانية الدائمة في منظمة الأمم المتحدة حيدر علي بلوجي أهمية الفضاء الإلكتروني والإجراءات الأميركية لعسكرة الفضاء السيبراني والهجمات السيبرانية التي تشن من قبل أميركا والكيان الصهيوني، واعتبر أن على "تل أبيب" وواشنطن تحمل مسؤولية أفعالهما المنتهكة للقوانين الدولية.

واستعرض بلوجي في اجتماع خاص للجنة الأولى للجمعية العامة للأمم المتحدة آراء ومواقف الجمهورية الإسلامية الايرانية بشأن الأمن الإقليمي والأمن السيبراني ونظام نزع السلاح. 

وقال الدبلوماسي الإيراني إن السلام والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط والخليج مهمان للأمن الإقليمي والدولي، وقد قدمت إيران خططًا مختلفة استجابة لاحتياجات المنطقة.

وأضاف إنه رغم ذلك فإن منطقتنا شهدت عدة حروب ووجودًا عسكريًا كبيرًا وتطرفًا وإرهابًا واستعراضًا للقوة.

ولفت إلى أن السبب الرئيسي لهذه المشاكل ينبع من وجهات نظر خاطئة مثل شراء الأمن من الخارج، وتوفير الأمن على حساب انعدام أمن الجيران، ومحاولة الهيمنة الإقليمية، وقد قادت هذه التوجهات في نهاية المطاف الى عملية الاغتيال الجبانة للقائد الشهيد قاسم سليماني.

وأكد بلوجي أن الإنترنت باعتباره تراثًا مشتركًا للبشرية يجب أن يظل مجرد ساحة سلمية، معتبرًا أن استخدامه غير المسؤول سيؤدي بالتأكيد إلى زعزعة الأمن وعدم الاستقرار.

وأشار إلى الإجراءات التي اتخذتها أميركا لعسكرة الساحة الإلكترونية والهجمات الإلكترونية من قبل واشنطن و"اسرائيل"، وأكد وجوب محاسبة الطرفين على أفعالهما، وقال إنه في مثل هذه الظروف يمكن أن يكون إنشاء مجموعة عمل جديدة معنية بالأمن واستخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصالات بالتشاور بين جميع الدول الأعضاء في الأمم المتحدة عملًا مؤثرًا في تعزيز الأمن الدولي.

واختتم بالوجي حديثه بالتأكيد على أن التعددية هي الحل الأفضل لتعزيز نزع السلاح وحظر الانتشار، معربًا عن أمله بأن يتمكن مؤتمر نزع السلاح من التفاوض بشأن وثائق ملزمة قانونًا، بما في ذلك معاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية، وقال: "يجب على أميركا و"إسرائيل" الامتناع عن التصويت السلبي المتعدد في اللجنة الأولى، وأن تكون هيئة نزع السلاح قادرة على بدء عملها الموضوعي بعد انتهاء التسييس الأميركي".
 

إقرأ المزيد في: الخليج والعالم