العراقيون يختارون ممثليهم في البرلمان بانتخابات مبكرة

فُتحت مراكز الاقتراع أمام الناخبين العراقيين في الانتخابات التشريعية المبكرة، صباح الأحد، على أن تغلق في السادسة مساء، بحسب ما أعلنت المفوضية العُليا المستقلة للانتخابات.

ويبلغ عدد العراقيين الذين يحق لهم الاقتراع نحو 25 مليون ناخب، انتخب منهم الجمعة حوالي مليون و200 ألف ناخب من منتسبي الأجهزة الأمنية والنازحين والسجناء، ضمن الاقتراع الخاص.

ومع افتتاح مراكز الانتخابات، توافد قادة سياسيون وأمنيون وعسكريون إلى صناديق الاقتراع للإدلاء بأصواتهم.

وكان رئيس الجمهورية برهم صالح ورئيس الحكومة مصطفى الكاظمي ورئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي، أول المصوتين، بالإضافة إلى رئيس الحكومة السابق عادل عبد المهدي.

رئيس الحكومة العراقية مصطفى الكاظمي قال بعد الإدلاء بصوته في الانتخابات النيابية إنه فضّل أن يكون أول ناخب يدلي بصوته.

رئيس ائتلاف دولة القانون، نوري المالكي، دعا القوى السياسية إلى "الالتزام بالسياقات الدستورية للعملية الانتخابية"، لافتاً إلى أنّ "مشاركتنا في الاقتراع العام هي رسالة مهمة لانجاح العملية الجديدة".
بدوره قال رئيس تيار الحكمة، عمار الحكيم، إنّ "المشاركة الواسعة في الانتخابات تمثل انتصاراً لحقوق الشعب"، مبيّناً أنّ "حضور المجتمع الدولي رسالة تضامن ودعماً للعملية الديمقراطية في #العراق".

وأدلى زعيم التيار الصدري، السيد مقتدى الصدر، بصوته في مدرسة الرباب الابتدائية في حي الحنانة بالنجف الاشرف.
ومن أبرز القيادات العراقية التي أدلت بصوتها باكرًا، رئيس هيئة الحشد الشعبي فالح الفياض، والأمين العام لعصائب أهل الحق، الشيخ قيس الخزعلي، ورئيس تحالف الفتح هادي العامري.

وأشرف رئيس الوزراء العراقي، مصطفى الكاظمي، على الأمن الانتخابي خلال زيارته إلى قيادة العمليات المشتركة، واجتماعه باللجنة الأمنية العليا للانتخابات، متابعًا سير إجراءات الأمن الانتخابي في بغداد والمحافظات، ومشددًا على الالتزام بكل التوجيهات الصادرة.

وتجري الانتخابات البرلمانية العراقية برقابة أممية ودولية وهي الأولى في ظل قانون الانتخاب الجديد الذي قسّم البلاد إلى 83 دائرة انتخابية.

وأعلنت اللجنة الأمنية العُليا إغلاق المطارات والمنافذ البرية في الساعة التاسعة من مساء السبت، من أجل تأمين العملية الانتخابية في البلاد، كما أغلقت الحواجز الرئيسية بين المحافظات في الواحدة بعد منتصف الليل ومنعت حركة العربات التي تحمل أكثر من طنّين والدراجات النارية وحركة القطارات.

إقرأ المزيد في: الخليج والعالم