الخليج والعالم
نصر كبير لإيران في شنغهاي
سلطت مجموعة "صوفان" الضوء على موافقة منظمة تعاون شنغهاي على منح إيران العضوية الكاملة في هذه المنظمة.
وقالت المجموعة إن هذه الخطوة تشكل "نصرًا دبلوماسيًا مبكرًا" للرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي وتعزز قدرة منظمة تعاون شنغهاي على توسيع نفوذها.
وأضافت المجموعة إن إيران مع كل من روسيا والصين ستكون المستفيد الأكبر من انضمامها إلى هذه المنظمة. وأشارت في هذا السياق إلى أن إيران تجري المباحثات حول شراء الأسلحة من بيكن وموسكو، لافتةً إلى ما قيل عن تكثيف هذه المباحثات منذ انتهاء الحظر الأممي المفروض على بيع أنظمة السلاح لطهران في شهر تشرين الأول/أكتوبر عام 2020.
ورأت المجموعة أن تركيز منظمة تعاون شنغهاي على الملف الأمني سيعطي روسيا والصين المزيد من الحجج والتبريرات لبيع أسلحة جديدة لإيران في حال جرى التوصل إلى اتفاقيات في هذا السياق.
وتوقعت المجموعة أن يساهم انضمام إيران إلى منظمة تعاون شنغهاي في تعطيل المساعي الأميركية الهادفة إلى عزل طهران اقتصاديًا ودبلوماسيًا. وأضافت أن انضمام إيران إلى المنظمة يمكن الاستفادة منه من قبل الدول الأعضاء كحجة لرفض العقوبات الأميركية وتعزيز العلاقات التجارية والاستثمارية مع طهران.
كذلك أشارت "صوفان" إلى أن منظمة تعاون شنغهاي هي عضو مراقب في الجمعية العامة للأمم المتحدة وهي تتعاون عن كثب مع العديد من الجهات المعنية بالملف الأمني في المنطقة مثل مكتب الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب والمديرية التنفيذية لمكافحة الإرهاب التابعة للأمم المتحدة.
وفي الختام، شددت المجموعة على أن انضمام إيران إلى منظمة تعاون شنغهاي سيقوي طهران في مواجهة أي خيار قد تتبناه إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن للضغط عليها بهدف "تغيير سلوكها".