معركة أولي البأس

الخليج والعالم

05/10/2021

"فيسبوك" تتلقّى ضربةً في الكونغرس الأميركي

تلقّت شركة "فيسبوك" ضربةً أخرى في الكونغرس الأميركي إذ وطالب عضو في مجلس الشيوخ المسؤولين الاتّحاديين بالتّحقيق في الإتّهامات التي قدّمتها المسؤولة السابقة في شركة "فيسبوك"  فرانسيس هاوغن.

وفي كلمة افتتاحيةٍ في اجتماعٍ للجنة فرعية للتّجارة في مجلس الشيوخ، قال رئيس اللّجنة السيناتور ريتشارد بلومنتال، وهو "ديمقراطي"، إنّ "فيسبوك تعلم أنّ منتجاتها تؤدي إلى الإدمان مثل السّجائر".

وأشارت اللّجنة إلى أنّ "هناك مخاوف بالحزبين الديمقراطي والجمهوري من تأثير فيسبوك"، مشدّدة على أنّه "يجب أن نفعل شيئًا لنضبط عمل منصّات التّواصل وحان الوقت للكونغرس أن يتحرّك بشأن فيسبوك.. لكن السؤال الآن هو كيفية تحرّك الكونغرس".

وفي السياق، قالت المسؤولة السابقة في شركة "فيسبوك" فرانسيس هاوغن إنّ "الشركة تندفع وراء المزيد من الأرباح، في حين لا تُبدي اهتماماً بسلامة المستخدمين".

وأعلنت هاوغن، خلال جلسة استماع أمام اللّجنة الاقتصادية الفرعية في مجلس الشيوخ، المعنية بحماية المستهلك، أنّ "فيسبوك تجني أموالاً طائلة من الإعلانات التي يستخدم فيها الأطفال، وهي تعلم بأنّ هناك 600 ألف حساب للأطفال تحت سن 13 عاماً على فيسبوك"، محذّرةً من "التأثير السلبي لمنصّات التّواصل الاجتماعي على المراهقات، خاصّة على إنستغرام".

وذكرت هاوغن أنّ "فيسبوك تحجب المعلومات وتقوم بالتّضليل أيضاً حين يتمّ الإستفسار بشأنها"، موضحةً أنّه "يجب أن تكون منصّات التّواصل الاجتماعي أكثر أمناً". 

وأشارت هاوغن إلى أنّ "مارك زوكربيرغ يمكنه التحكّم بشكلٍ فردي، وهو مسؤول عن تصميم الخوارزميات".

وشعرت هاوغن أنّ "هناك خيانة في فيسبوك من ناحية الإلتزامات بشأن حماية الانتخابات الماضية في 2020"، مضيفةً أنّ "فيسبوك تخلّت عن إجراءات السلامة التي فرضتها خلال فترة الانتخابات الرّئاسية الماضية وبعد الانتخابات، لأنّهم أرادوا النّمو مجدّداً".

وبيّنت أنّ "70% من موظّفي فيسبوك يشعرون بعدم نزاهة الشّركة"، معتبرةً أنّه "لا يمكن لفيسبوك إصلاح الخلل تجاه التّعامل مع الأطفال من دون تدخّل من الكونغرس".

وشرحت أنّ "شركة فيسبوك تؤجّج المشاعر الإثنية في إثيوبيا"، موضحةً أنّ "نظام الذّكاء الاصطناعي ينتقي ويلتقط كمية قليلة جداً من المحتوى المتعلّق بخطاب الكراهية على فيسبوك".

وختمت بقولها: "شركة فيسبوك يصلها الكثير من الشّكاوى من الأميركيين بأنّها تمارس تمييزاً عنصرياً"، مشيرةً إلى أنّ "فيسبوك الآن تركّز على النّشر الواسع والتّفاعلات أكثر من تركيزها على المحتوى".

فايسبوك

إقرأ المزيد في: الخليج والعالم