الخليج والعالم
الخارجية الإيرانية: طهران ستعود الى مفاوضات الاتفاق النووي قطعًا
أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زادة أن طهران ستعود الى مفاوضات الاتفاق النووي قطعًا؛ مبينًا أن تاريخ ذلك سيتحدد بعد انجاز مراحل دراسة واستعراض نتائج الجولات السابقة لهذه المفاوضات.
وفي تصريح لشبكة "فرانس 24" الاخبارية لفرنسية، أوضح زادة أن مناقشة نتائج المباحثات السابقة بدأت مع شروع مهام الحكومة الجديدة في إيران، مضيفًا ان الدراسة تجري في اطار مرحلتين، الأولى انجزت وعليه فقد اعلنا عن قرارنا الحاسم بشأن العودة الى مفاوضات فيينا مع مجموعة دول 4+1.
وبيّن أن المرحلة الثانية لدراسة النتائج السابقة لم تنته بعد، وقد يجري في اطارها استعراض تفاصيل 6 جولات من المفاوضات التي خاضتها الحكومة السابقة.
ورأى أن الحكومة الإيرانية الجديدة ماضية في دراسة الثغرات، على أن يتم انجاز هذه المرحلة ايضًا في وقت قريب ويتسنى لنا تحديد تاريخ الجولة الجديدة.
واعتبر زادة أن الحكومة تبحث عن اسباب عدم التوصل الى نتائج مرضية وتوقيع وثيقة تنال قبول جميع الاطراف خلال الجولات السابقة.
واشار الى أن الغاء جميع الحظر الذي فرض على ايران عقب انسحاب دونالد ترامب (الرئيس الأميركي السابق) من الاتفاق النووي، بانه الجانب الأهم في هذه المفاوضات.
وقال إننا نبحث عن آلية لطمأنتنا من أن الحظر سيتم الغاؤه بنحو مؤثر.
وردا على سؤال شبكة الصحافة الفرنسية بشأن "عدم سعي إيران لامتلاك الأسلحة النووية"، قال زاده "انني أؤكد على حق الجمهورية الاسلامية في امتلاك برنامج نووي سلمي، لكن "اسرائيل" التي تمتلك رؤوسًا نووية، ليست بالموقع الذي يسمح لها التصريح بشأن برامج ايران النووية".
وختم المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية أن عضوية إيران في معاهدة "ان بي تي" خير دليل على ان السلاح النووي ليس مدرجًا على سلم المنظومة العسكرية والدفاعية للجمهورية الاسلامية الايرانية، لأنها تدعم الجهود الهادفة الى الحد من الانتشار النووي في العالم.