الخليج والعالم
الزعيم الكوري الشمالي يرفض دعوات الحوار الأميركية: هدفها الخداع فقط
في طلب صنّفته كوريا الشمالية تحت خانة "الخداع"، طلبت الولايات المتحدة لقاء مسؤولين كوريين شماليين، بعد توقف المحادثات بين الجانبين منذ فشل القمة التي عقدت في 2019 في هانوي بين الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون والرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب.
وفي التفاصيل، رفض الزعيم الكوري الشمالي عرضًا للحوار قدّمته إليه الولايات المتحدة، معتبرًا إيّاه محاولة من واشنطن "لإخفاء خداعها وأعمالها العدائية"، بحسب ما أفاد الإعلام الرسمي في بيونغ يانغ.
ونقلت صحيفة "رودونغ سينمون" الرسمية عن كيم قوله أمام "المجلس الأعلى للشعب" إنّه "منذ تسلّمت الإدارة الأميركية الجديدة مهامها، فإنّ التهديد العسكري للولايات المتحدة وسياستها العدائية ضدنا لم يتغيّرا على الإطلاق، لا بل أصبحا أكثر خداعًا".
من جهتها، أعلنت الولايات المتحدة أنها لا تضمر لكوريا الشمالية "أيّ نوايا عدائية" وتدعوها مجدّدًا للدخول في حوار من دون أيّ شروط مسبقة.
وقال متحدّث باسم وزارة الخارجية الأميركية إنّ "سياستنا تهدف إلى مقاربة تدريجية وعملية لدبلوماسية جادّة ودائمة مع كوريا الشمالية".
وجدّد المتحدث التأكيد على أّن إدارة الرئيس جو بايدن مستعدة للقاء مسؤولين كوريين شماليين من دون أي شروط مسبقة، على حدّ زعمها.
يذكر أن مصادر دبلوماسية أفادت أن مجلس الأمن الدولي سيعقد اليوم الخميس اجتماعًا طارئًا حول كوريا الشمالية بطلب من كلّ من الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا، وذلك غداة إعلان بيونغ يانغ أنها اختبرت بنجاح صاروخًا فرط صوتي.