الخليج والعالم
تونس: استقالات تهزّ حركة النهضة
استقال أكثر من 100 قيادي في حركة النهضة التونسية من مناصبهم، مبررين خطوتهم بـ"الخيارات السياسية الخاطئة لقيادة الحركة".
ونقلت قناة "نسمة" التونسية أن قائمة المستقيلين من حركة النهضة التونسية تضمنت نوابًا وأعضاء سابقين في المجلس التأسيسي وأعضاء في مجلس الشورى ومسؤولين جهويين.
وأصدر المستقيلون من الحركة بيانًا حملوا فيه مسؤولية استقالتهم لما وصفوه بالـ"الخيارات السياسية الخاطئة لقيادة حركة النهضة " والتي أدت إلى "عزلتها وعدم نجاحها في الانخراط الفاعل في أي جبهة مشتركة لمقاومة الخطر الاستبدادي الداهم الذي تمثله قرارات 22 أيلول/سبتمبر 2021".
وقال الموقعون على البيان إنهم أعلنوا استقالتهم من حركة النهضة، مع تخيير تغليب التزامهم الوطني بالدفاع عن الديمقراطية التي ضحى من أجلها أجيال من المناضلين والمناضلات، متحررين من الإكراهات المكبلة التي أصبح يمثلها حزب حركة النهضة.
وحمّل البيان رئيس الحركة راشد الغنوشي مسؤولية ما آلت إليه الأوضاع، وقال إن قرارات الرئيس قيس سعيد في 25 يوليو/تموز الماضي وما تلاها من إجراءات في 22 سبتمبر/أيلول الحالي تؤكد الانقلاب، ولم تكن لتجد الترحيب من فئات واسعة من الشعب التونسي لولا الصورة المترهلة التي تدحرج لها البرلمان بسبب انحراف وشعبوية بعض منتسبيه، وبسبب الإدارة الفاشلة لرئيسه (الغنوشي) الذي رفض كل النصائح بعدم الترشح لرئاسته تفاديا لتغذية الاحتقان والاصطفاف والتعطيل.
ومن بين أبرز المستقيلين آمال عزوز عضو المجلس التأسيسي للحركة، سمير ديلو عضو مجلس النواب، نسيبة بن علي عضو مجلس النواب، عبد اللطيف المكي عضو المجلس الوطني التأسيسي.