الخليج والعالم
هاجس الصين يُسيطر على تحركات الولايات المتحدة
اعتبرت مجموعة "صوفان" للاستشارات الأمنية والعسكرية أن اتفاقية "AUKUS" التي أبرمتها الولايات المتحدة مع أستراليا وبريطانيا تأتي في سياق نشاط إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن بالتركيز على منطقة المحيط الهندي والمحيط الهادئ ضمن أولوية التصدي للنفوذ الصيني.
وتحدثت المجموعة عن غاية الغواصات المصممة بموجب الاتفاقية من أجل تغيير ميزان القوة في منطقة الهندي والمحيط الهادئ، وهي تتميّز بقدرتها على البقاء تحت المياه لمدة أشهر متتالية وعلى حمل صواريخ كروز، فضلًا عن أنه من الصعب اكتشافها.
واعتبرت "صوفان" أن بعض حلفاء الولايات المتحدة الأوروبيين لا يؤيدون "استفزاز" الصين بأي شكل من الاشكال، إذ ترى أن التعاون مع بكين في مجالات مثل التغير المناخي والتجارة هو أمرٌ في غاية الأهمية، الأمر الذي أدى إلى إقصاء هؤلاء وأبرزهم فرنسا ما قد يؤدي بفرنسا والاتحاد الأوروبي عمومًا إلى النظر في زيادة الانفاق العسكري وتطوير قدرات عسكرية بحيث تكون أوروبا أقل اعتمادًا على الولايات المتحدة.
وخلصت المجموعة الى أن الرسالة التي جرى توجيهها هي أن واشنطن تبدو جادة في الانتقال نحو بناء تحالف من اجل "احتواء النفوذ في منطقة المحيط الهندي والمحيط الهادئ"، وذلك بعدما قضت عشرين عامًا مركّزةً على "محاربة الإرهاب".
إقرأ المزيد في: الخليج والعالم
27/11/2024