الخليج والعالم
إيران: لا نتيجة للتعامل بعقلية زمن ترامب إلّا الهزيمة القصوى
قال المتحدث بإسم الخارجية الايرانية سعيد خطيب زادة إن الجلسة القادمة لمجلس حكام الوكالة الدولية للطاقة الذرية هي جلسة عادية، مشددًا على أن أيّ استغلال سياسي للوكالة سيتلقى ردًا مختلفًا من إيران وبالتالي لا ينبغي لأي طرف أن يخطئ في الحسابات.
وفي مؤتمره الصحفي الأسبوعي، أكد خطيب زادة أن العلاقة بين إيران والوكالة هي علاقة تقنية تحظى بالاحترام، معربًا عن الأمل في أن لايتدخل أحد في هذه العلاقة.
وحول تداعيات التأخير في محادثات فيينا لإحياء الاتفاق النووي، قال خطيب زادة إن ايران أعلنت مرارًا أن المحادثات ستتواصل للتأكد من تنفيذ أمريكا لتعهداتها في سياق الاتفاق النووي والقرار الأممي 2231 دون زيادة أو نقصان.
وشدد خطيب زادة على أن محادثات فيينا يجب أن تضمن مصالح ايران العليا والشعب الايراني، والتي نُقضت من جانب امريكا كما تجاهلتها أوروبا عمليًا.
وأشار المتحدث بإسم الخارجية الى أن الانتقال الديمقراطي للسلطة قد تم في إيران والحكومة الجديدة قد استقرت، ووجهت رسائل من قبل رئيس الجمهورية ووزير الخارجية بشأن استئناف المحادثات.
وذكّر خطيب زادة الطرف الامريكي مرة أخرى أن عليه أن يعلم أن التعامل بعقلية زمن ترامب لا نتيجة لها إلّا الهزيمة القصوى، وبالتالي على الأمريكيين أن يعودوا الى فيينا ببرنامج عملي وواقعي وأن ينفذوا تعهداتهم الواردة في الاتفاق النووي بشكل كامل، الأمر الذي سيُساعد في إحياء الاتفاق.