معركة أولي البأس

 

الخليج والعالم

إعصار
29/08/2021

إعصار "أيدا" يهدد ولاية لويزيانا الأمريكية

يستعد إعصار "إيدا" لاجتياح ولاية لويزيانا الأمريكية بعد 16 عامًا من إعصار كاترينا الذي دمر سواحل المسيسيبي ولويزيانا، وتسبب في مقتل 1800 شخص وخلّف فيضانات كارثية في نيو أورليانز واستغرق الأمر سنوات للتعافي، وكان قد صنف عاصفة من الفئة 3.

الرئيس الأمريكي جو بايدن وصف الإعصار بأنه  “خطير للغاية” وحث الأمريكيين على “الانتباه والاستعداد”، وأعلن حالة الطوارئ في ولاية ميسيسيبي وأمر بالمساعدة الفيدرالية لتكملة جهود الاستجابة الحكومية والمحلية بسبب الظروف الطارئة الناتجة عن إعصار "إيدا".

وفي بيان له، أوضح البيت الأبيض أن "إجراء الرئيس بايدن يخول وزارة الأمن الداخلي، والوكالة الفيدرالية لإدارة الطوارئ (FEMA)، لتنسيق جميع جهود الإغاثة في حالات الكوارث التي تهدف إلى التخفيف من المشقة والمعاناة التي تسببها حالة الطوارئ على السكان المحليين، وتقديم المساعدة المناسبة للمطلوبين".

حاكم ولاية لويزيانا، جون بيل إدواردز، قال أمس السبت “لسنا نفس الولاية التي كنا عليها قبل 16 عامًا” ، مشيرًا إلى نظام السدود الفيدرالية الذي شهد تحسينات كبيرة منذ أن اجتاح إعصار كاترينا نيو أورلينز في عام 2005.

وأضاف “سيتم اختبار هذا النظام. سيتم اختبار شعب لويزيانا. لكننا شعب مرن وقوي. وسوف نتغلب على هذا”، وأوضح أن 5 آلاف جندي من الحرس الوطني تم نشرهم في 14 منطقة لجهود البحث والإنقاذ ومعهم مركبات المياه العالية والقوارب والمروحيات/ كما يوجد ألف عامل على أهبة الاستعداد للاستجابة لانقطاع التيار الكهربائي.

في وقت دعا عمدة مدينة "نيو أورلينز" الأميركية السكان إلى إخلاء الأحياء غير المحمية.

وقال المركز الوطني الأميركي للأعاصير إنه من المرجح أن يكون "أيدا" شديد الخطورة وقد يبلغ الفئة الرابعة بحلول اليوم الأحد، حيث يصل إلى الساحل الشمالي لخليج المكسيك.

وأضاف المركز إنه من المتوقع أن يصل إلى اليابسة بعد ظهر اليوم الأحد كإعصار محتمل من الفئة الرابعة مع رياح متواصلة تبلغ سرعتها حوالي 210 كيلومترات في الساعة، وعواصف قوية وأمطار غزيرة.

وحذر مسؤولو الولاية من أن "أيدا" على الأرجح قد يصبح واحدا من أسوأ الأعاصير في تاريخ لويزيانا، وهي منطقة معروفة بظواهر الطقس الحارقة.

وخضع عشرات الآلاف من سكان المجتمعات الساحلية في جنوب شرق لويزيانا لأوامر إخلاء إلزامية.

إقرأ المزيد في: الخليج والعالم