الخليج والعالم
قمّة بغداد.. تأكيد على دعم العراق والإستقرار الإقليمي
أكد البيان الختامي لقمة بغداد "للتعاون والشراكة"، التي اختتمت اليوم السبت، على ضرورة توحيد الجهود الإقليمية والدولية بما ينعكس إيجابًا على استقرار المنطقة وأمنها، مرحبة بالجهود الدبلوماسية العراقية للوصول إلى أرضية من المشتركات مع المحيطين الإقليمي والدولي.
وتلا البيان الختامي، وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين خلال مؤتمر صحفي في بغداد عقب انتهاء أعمال القمة التي شاركت فيها 9 دول من المنطقة والعالم.
وشاركت في القمة كل من: إيران وفرنسا وتركيا والسعودية والإمارات والكويت وقطر ومصر والأردن، إضافة إلى الجامعة العربية ومجلس التعاون الخليجي ومنظمة التعاون الإسلامي، وفق ما أعلنت وزارة الخارجية العراقية.
وقال البيان إن احتضان بغداد لهذا المؤتمر دليل واضح على اعتماد العراق سياسة التوازن والتعاون الإيجابي في علاقاته الخارجية.
وجدد المشاركون دعمهم لجهود الحكومة العراقية وإجراء الإنتخابات الممثلة للشعب العراقي.
وتابع البيان "أن المشاركين أقروا بأن المنطقة تواجه تحديات مشتركة تقتضي التعامل معها على أساس الأمن المشترك والمصالح المتبادلة".
وأكد المشاركون، وفق البيان، "دعم جهود جمهورية العراق في إعادة الإعمار وتوفير الخدمات ودعم البنى التحتية".
وأثنوا على جهود العراق وتضحياته الكبيرة في حربه على الإرهاب، مجددين رفضهم لكل أشكال الارهاب.
وأشار البيان إلى أن المشاركين أكدوا ضرورة استمرار التعاون في مواجهة جائحة فيروس كورونا من خلال تبادل الخبرات ونقل التجارب الناجحة.
هذا، واعتبر وزير الخارجية العراقي أن "قمة بغداد اجتماع هام وتاريخي، لأنه عقد غي العاصمة العراقية".
وأضاف أن "بغداد استطاعت أن تجمع قوى مختلفة ودول مختلفة كانت بينها مشاكل، وربما لم تكن هذه الدول تجتمع مع الدول الأخرى، لكن بغداد استطاعت أن تجمع هذه الدول".