الخليج والعالم
المتحدث باسم الخارجية الايرانية: انتصار تموز2006 أثبت أن الشعب بصبره ووحدته ينتصر على أي سلاح
طهران ـ مختار حداد
يوم 14 أب/ أغسطس في الرزنامة الرسمية في الجمهورية الاسلامية يسمى يوم المقاومة الاسلامية تكريماً لانتصار المقاومة في حرب تموز 2006 وتقام في البلاد فعاليات مختلفة في هذه المناسبة المهمة بالنسبة للشعب الايراني.
وبمناسبة الذكرى الـ15 للانتصار الالهي خصّ المتحدث باسم الخارجية الايرانية الدكتور سعيد خطيب زاده موقع "العهد" الإخباري بتهنئة بالمناسبة جاء فيها:
"أقد التهنئة الى اللبنانيين حكومة وشعبا و مقاومة على هذا الانتصار المجيد. لقد أظهر هذا الانتصار أن صبر الشعب اللبناني ومثابرته وذكائه مع الوحدة والتضامن يمكن أن ينتصر على أي سلاح مهما كان قويا، لكن يجب أن نعلم أن عداوة الكيان الصهيوني لم تنته وأن هذا الكيان سعى دائما لكسر وحدة وتضامن الشعب اللبناني وحكومته واستئناف عدوانه".
وفي إشارة الى دور سيد شهداء محور المقاومة الفريق الشهيد الحاج قاسم سليماني في الانتصار قال خطيب زاده: "أن الفريق الشهيد الحاج سليماني القائد العسكري الأكبر الذي حقق السلام والأمن في المنطقة والعالم، وفي الوقت نفسه كان حاجزاً قوياً في وجه التطرف والإرهاب الصهيوني وداعش".
وتابع مضيفاً: "الحاج قاسم جنباً إلى جنب مع مجموعات المقاومة في المنطقة كان له حضور نشط وقوي في مواجهة الاحتلال، والجماعات الإرهابية وإرهاب الدولة، ولا يخفى على أحد أنه لولا الدور الفاعل للفريق سليماني في محاربة داعش في سوريا والعراق، لكنا نشهد بالفعل انتشار واستمرار داعش والتطرف بالإضافة إلى سوريا والعراق في المنطقة.
وختم خطيب زادة: "قوة المقاومة في لبنان ودعم الفصائل الفلسطينية في الاراضي المحتلة جعلت الصهاينة يواجهون الهزيمة وسيواجهونها كذلك في المستقبل".
إقرأ المزيد في: الخليج والعالم
23/11/2024