الخليج والعالم
الانسحاب الأميركي من العراق بين أخذ وردّ
توقف موقع "المونيتور" عند زيارة منسق البيت الأبيض لسياسات الشرق الأوسط بريت ماكغروك إلى العراق ولقائه رئيس الوزراء هناك مصطفى الكاظمي، مشيرا إلى أن لقاءهما "تناول آليات سحب القوات القتالية من العراق والتحرك باتجاه مرحلة جديدة من التعاون الاستراتيجي بين البلدين".
الموقع نقل عن مسؤوليْن أميركييْن نفيهما صحة التقارير الإعلامية، وتحديدًا ما قالته مراسلة محطة "بي بي سي"، التي تحدثت عن انسحاب للقوات الأميركية من العراق، وأكدا أن "لا تغيير في السياسة الأميركية".
وبحسب الموقع، رجّح مسؤول أميركي آخر أن "موضوع اجراء تعديلات على الوجود العسكري الأميركي في العراق خلال الأشهر القادمة قيد البحث، إلّا أن الانسحاب الكامل ليس واردًا"، لافتًا إلى أن "سيناريو أفغانستان لن يتكرر في العراق".
بدوره، قال مسؤول في "البنتاغون" (وزارة الحرب الأميركية) للموقع إن "التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة لم يتلقَّ أية تعليمات بخفض وجوده في العراق".
وفي سياق متصل، نقل موقع "ديفانس وان" عن مسؤول أميركي رفيع المستوى قوله إن التقارير الإعلامية التي تحدثت عن انسحاب القوات الأميركية من العراق لا صحة لها على الإطلاق، متوقعًا أن "يلتقي الكاظمي الرئيس الأميركي جو بايدن في واشنطن في وقت لاحق من هذا الشهر".
وأضاف الموقع أن خبراء أميركيين تحدثوا عن "تكثيف الضغوط المطالبة بسحب القوات الأميركية من العراق، بينما يزداد نفوذ إيران في البلاد"، على حد قولهم.
ولفت إلى "تغريدة للمستشار القانوني السابق في السفارة الأميركية في بغداد سكوت اندرسون قال فيها إن "الجدول الزمني لانسحاب القوات الأميركية من العراق هو موضع بحث بين الجانبين (الأميركي والعراقي) منذ أن أصرّ العراقيون على ذلك عقب اغتيال قائد "فيلق القدس" السابق اللواء الشهيد قاسم سليماني".