معركة أولي البأس

الخليج والعالم

الإمام الخامنئي يُعيّن الشيخ غلام محسني إجئي رئيسًا للسلطة القضائية في إيران
01/07/2021

الإمام الخامنئي يُعيّن الشيخ غلام محسني إجئي رئيسًا للسلطة القضائية في إيران

أصدر آية الله العظمى الإمام السيد علي الخامنئي اليوم حكمًا يقضي بتعيين حجة الإسلام والمسلمين الشيخ غلام حسين محسني إجئي رئيساً للسلطة القضائية.

وأكد الإمام الخامنئي في الحكم الصادر عن سماحته أنه يتوقّع الاهتمام بنشر العدالة وتوفير الحريّات المشروعة والوقاية من الجرائم ومكافحة الفساد والتواصل مع أفراد الشعب والحضور بينهم.

 

الإمام الخامنئي يُعيّن الشيخ غلام محسني إجئي رئيسًا للسلطة القضائية في إيران

 

وفيما يلي نصّ الحكم:
 

بسم الله الرحمن الرحيم،  
سماحة حجّة الإسلام والمسلمين الحاج الشيخ غلام حسين محسني إجئي، دامت تأييداته،  
الآن بما أن سماحة السيد رئيسي حظي عبر آراء الشعب الإيراني بتوفيق الخدمة في منصب الرئاسة لجمهوريّة إيران الإسلاميّة، وبعد توجيه الشكر الجزيل على خدمات سماحته القيّمة خلال تولّيه مسؤولية القضاء، والسجلّ المشرّف الذي خلّفه من إنجازات خالدة، ومع ما تملكونه من صلاحيّات قانونيّة، والخبرة القيّمة التي تتمتّعون بها إضافة إلى حيازتكم المعرفة العميقة والسوابق اللامعة في شؤون القضاء، أعيّنكم وفق البند مئة وسبعة وخمسين (157) رئيساً للسلطة القضائية.  

ما أتوقّعه منكم:

أوّلاً: الاهتمام الجدّي بالمهمات الرئيسيّة للجهاز القضائي في الدستور، وأعني نشر العدالة، وإحياء الحقّ العام، وتوفير الحريّات المشروعة، والإشراف على حُسن تطبيق القوانين، والوقاية من الجرائم، وأيضاً مكافحة الفساد بحزم.  
ثانياً: مواصلة النهج التحوّلي، وإيلاء اهتمام خاص بتطبيق «وثيقة التحوّل» الموجودة.  
ثالثاً نشر التقنيّات الحديثة، وضمان أن يحصل الناس على الخدمات القضائية بسهولة وبالمجّان.  
رابعاً: تعيين فضلاء وصالحين وذوي خبرة وجهاديّين في مختلف المسؤوليّات، وتدريب مديرين أكفاء لاستلام المسؤوليّات القضائية والإدارية الرفيعة والمتوسّطة.  
خامساً: التقدير لخدمات القضاة الصالحين، وصون عزّتهم ومكانتهم، وفي المقابل التعامل بحزم مع القلّة من المنتهكين.
سادساً: التواصل مع أفراد الشعب والحضور بينهم، فلهذا الأمر بركات وافرة.  
أسأل الله - جلّ وعلا - لسماحتكم ولزملائكم التوفيق، وآمل أن تكون خدماتكم مورداً لرضا الله والخلق، بحوله وقوّته. والسلام عليكم ورحمة الله.

إقرأ المزيد في: الخليج والعالم