الخليج والعالم
طهران: نهاية محادثات فيينا يحددها الطرف الآخر
أكد المتحدث باسم الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زادة أن "سياسة إيران مبنية على رفع الحظر دون أي تأخير، وهذه هي سياسة القيادة التي ينفذها الوفد الايراني المفاوض في محادثات فيينا"، وقال: "ليس مستبعدًا أن تكون الدورة القادمة للمفاوضات هي الدورة الختامية، وهذا موكول إلى قرار الطرف الاخر".
وأضاف خطيب زادة في مؤتمره الصحفي الأسبوعي اليوم الإثنين، أن "الدبلوماسيين متفائلون في أن يجري الاتفاق في عهد الحكومة الايرانية الحالية، لكن من السابق لأوانه القطع بهذا الأمر، حتى معرفة القرار السياسي لجميع الأطراف".
وشدد على أنه جرى "التوصل الى نص واضح في محادثات فيينا بشأن جميع القضايا، وما تبقى بحاجة الى قرار سياسي من جميع الأطراف"، موضحًا أن "السيد عباس عراقجي رئيس الوفد الايراني هو الآن في طهران لتقديم تقريره عن المفاوضات".
وحول التصريحات الأخيرة لمستشار الأمن القومي الأمريكي جيك ساليفان، قال خطيب زادة إن "ساليفان والآخرين يعلمون أن ايران لها سياسة واحدة، وأن الاتفاق النووي لم يوقع إلّا بعد محادثات صعبة وطويلة، وبالتالي لن يكون هناك محادثات لوضع اتفاق جديد"، مضيفا: "اذا كانوا يبحثون عن الثقة فعليهم العودة الى الاتفاق وعدم انتهاك القرار الأممي 2231".
من جهة اخرى، هنأ خطيب زادة، فوز السيد إبراهيم رئيسي في الانتخابات الرئاسية، معتبرا أن "الحضور الواسع للشعب سواء في داخل البلاد أو خارجه، حمل رسائل ايجابية للغاية"، وأعرب عن تقديره لمشاركة المواطنين رغم كل الضغوط والمشاكل.
وتابع أن "48 من كبار مسؤولي العالم وبينهم 24 رئيس دولة ورئيس حكومة وأربعة رؤساء برلمانات و18 من الشخصيات القيادية العالمية، باركوا خلال اليومين الماضيين للسيد ابراهيم رئيسي فوزه في الانتخابات".
وحول الوضع في لبنان، قال خطيب زادة إن هذا الملف "شأن داخلي، ومع احترامنا لجميع الأطراف اللبنانية، طلبنا منهم التوصل إلى اتفاق داخلي وتشكيل حكومة تخدم مصالح الشعب اللبناني، وأخبرنا جميع الاطراف بأننا مستعدون لتقديم أي مساعدة بهذا الشان".