الخليج والعالم
البنتاغون يتحايل لإخفاء جرائم الجيش الأميركي
سلط موقع "ذا انترسبت" الضوء على تقرير جديد صدر عن البنتاغون أفاد بأن الجيش الأميركي مسؤول عن قتل 23 مدنيًا وإصابة 10 آخرين في أفغانستان والعراق والصومال خلال عام 2020.
وأشار الموقع إلى أن التقرير قوبل بالانتقادات على أساس أن عدد الضحايا المدنيين هو أكبر بكثير.
كما نقل عن الخبراء أن عدد المقتولين والمصابين نتيجة العمليات العسكرية الأميركية هو أكبر بكثير مما ذكر في التقرير، وأن البنتاغون لم يدفع كذلك التعويضات للحالات التي اعترف بها.
ونقل الموقع عن المستشارة في "مركز المدنيين في النزاعات" "آني شييل" قولها إن هناك تفاوتًا كبيرًا بين الأرقام الصادرة عن البنتاغون وتلك التي تنشرها منظمات حقوقية والأمم المتحدة ووسائل الاعلام وغيرها.
كما لفت الموقع إلى إحصائية صدرت عن منظمة "Airwars" البريطانية أفادت أن عدد المدنيين الذين قتلهم الجيش الأميركي عام 2020 هو 100 وشخصان، منبهًا إلى أن هذا الرقم يساوي الرقم الصادر عن البنتاغون بنسبة قرابة خمسة اضعاف.
كما أشار إلى أن العدد الذي ذكرته المنظمة يشمل كلًا من أفغانستان والعراق والصومال وسوريا واليمن.
كما نقل الموقع عن مدير "Airwars" كريس ووردز أن عدم قيام البنتاغون بدفع أي تعويضات للمدنيين المتضررين خلال عام 2020 رغم تخصيص ملايين الدولارات لهذا الغرض إنما يفيد أن هناك حالة لا اهتمام بالموضوع.
كذلك أوضح أن الرقم الصادر عن البنتاغون لا يشمل الهجمات السرية التي تقوم بها الاستخبارات الأميركية، أو الضحايا المدنيين الذين يسقطون نتيجة المساعدات التي تقدمها واشنطن لحلفائها، مسميًا في هذا السياق السعودية إذ قال إن قصف الأخيرة لليمن أدى إلى مقتل آلاف المدنيين في هذا البلد.