الخليج والعالم
الأحزاب والقوى الوطنية المصرية: القدس هي قضيتنا الأولى
طالبت الأحزاب والقوى الوطنية المصرية بإلغاء اتفاقيات التطبيع مع كيان الاحتلال وتقديم الدعم اللازم لتعزيز صمود الشعب الفلسطيني وكسر الحصار عن قطاع غزة وفتح المعابر بشكل دائم.
الأحزاب وفي بيان لها، قالت "بينما كانت الهرولة مستمرة ومخزية في ركب التطبيع مع العدو، جاء المقاومون الفلسطينيون لينزعوا بانتفاضتهم ومرابطتهم أي مشروعية عن كل تواطؤ أو توافق جرى أو يجري باسمهم مع الكيان الصهيوني".
وأضافت "ننظر إلى المتغيرات غير المسبوقة التى تمثلها هذه الانتفاضة الفلسطينية المشتعلة، في القدس واللد وغزة وغيرها من بقاع الأرض المحتلة، ونؤكد "الدعم المطلق" لاتساع بقاع التحركات المناوئة لعصابات الاحتلال وحكومته، التى تسعى لحصر المواجهة أو إعادة توصيفها لتأكيد التقسيم أو الاستقطاع، فالفلسطينيين داخل وخارج الحدود المزعومة أكدوا مجددا صواب المعركة ووحدتها، وكشفوا زيف التنسيقات التى لطالما انخرط البعض في إطارها".
وقال البيان "في مصر، نحن ننظر من مقعد الدارس المتعلم، إلى شعبها الذي عبر مجدداً عن فطرة وطنية سليمة لم تغادره يوماً، داعماً فلسطين قضية العرب الاولى بل وقضية القاهرة الأولى، ورابطاً بين التهديدات المتواصلة على مياه النيل والدعم “الصهيوني” لتلك المساعي".
وأعربت الأحزاب عن تطلعها لعدم التضييق الأمني على الفاعليات الخاصة بدعم وتأييد الانتفاضة الفلسطينية، مذكرة الجميع بمسؤولياتهم الوطنية والقومية، وأن انتهاك العدو لكل مقدس وفي شهر معظم، ليس سوى استعراض للسطوة الإقليمية ليس فقط في القدس،بل رسالة لكل عاصمة عربية، لا يصح ولا يليق أن تكون بلا رد".
ودعت الأحزاب القوى الوطنية الفلسطينية الى تجاوز كل خلاف يمنع وحدة الإرادة والمعركة، وتوحيد صفوفها من أجل مجابهة المشروع الصهيوني لتطوير الانتفاضة حتى تسترد كامل فلسطين وعاصمتها القدس الشريفة