الخليج والعالم
هل سيكون العدو أمام زلزال يهز كيانه بعد الأحداث الفلسطينية الأخيرة؟
ما يجري في الأراضي الفلسطينية المحتلة في الآونة الأخيرة يدحض الفرضيات والخطط الإسرائيلية ويثبت عدم صوابية رؤية العدو تجاه صراعه مع الفلسطينيين، فبعد أن فرض الشارع إرادته سيكون كيان العدو الصهيوني أمام زلزال سيخلط الأوراق.
وفي هذا السياق، رأى الكاتب الأميركي توماس فريدمان في مقالة نشرتها صحيفة "نيويورك تايمز" أن "ما يحدث اليوم في الأراضي المحتلة يثبت عدم صوابية التقييم الإسرائيلي"، وقال إن تحول الوضع إلى انتفاضة جديدة، يفرض فيها الشارع ارادته على قيادته، سيكون زلزالاً يهز "إسرائيل" وغزة والضفة الغربية والأردن ومصر واتفاقيات إبراهيم".
وذكر فريدمان ان "اجماعا ساذجا وخطيرا جرى في "تل أبيب" خلال الأعوام الأخيرة، حول سيطرتها على "النزاع الفلسطيني"، إذ بات الفلسطينيون في الضفة الغربية والقدس الشرقية مضطرين للعيش "تحت حكم إسرائيلي دائم"".
وأضاف الكاتب أن "موضوع "السلام مع الفلسطينيين" لم يكن على الأجندة خلال الانتخابات الإسرائيلية الأربعة الأخيرة، وذلك بسبب هذا الاجماع"، معتبرا أن "اتفاقيات إبراهيم" (اتفاقيات التطبيع بين العدو وبعض الدول العربية) زادت من القناعة بأن القضية الفلسطينية أصبحت شيئا من الماضي".