الخليج والعالم
مخاطر تواجهها الولايات المتحدة قبل إنسحابها من أفغانستان
شدد النائب الجمهوري مايكل ماكول والدبلوماسي السابق المعروف ريان كروكر على ضرورة أن تحد إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن من المخاطر قبل سحب القوات الأميركية من أفغانستان مع حلول تاريخ الحادي عشر من أيلول/ سبتمبر القادم.
وفي مقال مشترك نشرته صحيفة "نيويورك تايمز"، تطرق الكاتبان إلى ضرورة معالجة موضوع الفجوات على صعيد الاستخبارات ومكافحة الإرهاب الناتجة عن الانسحاب، وذلك من أجل كشف التهديدات والقضاء عليها قبل أن تصل إلى الأراضي الأميركية.
وأضافا إن "ذلك يتطلّب الإسراع في ابرام اتفاقيات مع الدول المجاورة لأفغانستان تشمل التنسيق الاستخباراتي والاستكشافي وغيره".
كذلك تحدث الكاتبان عن ضرورة توفير الأمن للمواطنين الأميركيين والمنظمات غير الحكومية العاملة في أفغانستان بهدف استمرار تقديم "المساعدات الإنسانية والتنموية"، وحثّا إدارة بايدن على رسم استراتيجية واضحة لحماية السفارة الأميركية والموظفين الدبلوماسيين وعمال الإغاثة في أفغانستان.
وبينما شدد الكاتبان على ضرورة أن يعالج بايدن وفريقه هذه القضايا قبل الانسحاب، أوضحا أنهما لم يقدما أي شيء واضح حول أي اتفاقيات ربما جرى التوصل إليها مع بلدان أخرى في مجال مكافحة الإرهاب، كما أردفا أن بايدن وفريقه لم يقدما سوى ضمانات "الحد الأدنى" فيما يخص حماية السفارة والموظفين الاميركيين.